صحة وطب

بقلم..د. محمد خليل رضا هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟! الحلقة الثالثة والأخيرة

بقلم.. د. محمد خليل رضا هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟! الحلقة الثالثة والأخيرة

د. محمد خليل رضا رئيس اللجنة العلميه في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني.. الحلقة الثالثة والأخيرة

أيسك.. أسئل وبقوّة المنطق والعلم والمصلحة العامة هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟! أم نكتفي بمعاينتها من الخارج حيث وُجدت؟ ولماذا لا تُعطى “شهادة الوفاة” لكلّ جثّة لدفنها بصورة رسمية وقانونية في المقابر؟ مع بعض الملاحظات في العمق؟ وباختصار شديد جداً جداً
(الحلقة الثالثة والأخيرة) (3/3)

X- وأيضاً وأيضاً ماذا عن إعطاء الضحية أدوية بكمية كبيرة تحت اللسان لتصفيته على الفور؟!!
وهذا تشخيص آخر خطير جداً حتى ينقطع النفس؟! يحصل لتصفية “زيد” أو “عمر” من المعارضين والسياسيين ورجال دين، وعلماء معلوماتية وذرّة، ونوويين، وأكاديميين وإعلاميين وناشطين سياسيين ومخبرين سرّيين جداً جداً (تم الاستفادة من معلوماتهم الدسمة ويريد مشغليهم التخلص منهم كي لا ينفضحوا و… و… وغيرهم من المميزين. وكذلك الأسرى؟ وهذا “الشاهد الملك” أو ذاك.. وكاتم أسرار هذا النائب؟ أو الوزير؟ أو سيادة أو فخامة الرئيس “X”؟! أو قائد ميداني أو… مدير هذا السجن أو ذاك؟! أو المسؤول عن سجون سرية للغاية في أعماق الأرض ودهاليزها وأنفاقها لا يعلمها إلاّ مسؤول “X” ومسؤول “Y” وأتكلم بشكل عام قد يحصل في العالم. وصدقوني حالات “X” و”Y” حصلت (أكرّر ذلك للضرورة القصوى)… والطب الشرعي غني بالأسرار لكن نلتزم بالسرية الطبية. قلت حصلت وحصلت.. في بعض المستشفيات عديمي الضمير والوجدان والشفقة والرحمة في هذا البلد أو ذاك من العالم أيّاً يكن حجمه وكبره وصغره ومركزه دولياً. وتحصل في بعض المستشفيات الكبرى من العالم التي تُخرّج الأطباء والكوادر والطاقم الطبي والتمريضي (لا أدخل في الأسماء؟!) لكن الطب الشرعي لهم بالمرصاد حتماً وحتماً. ويلاحقهم حتى داخل ضمائرهم وقسمهم الطبي ووجدانهم وأحلامهم و…
إن عثرنا على طبيب شرعي “قبضاي” وحيادي وشبعان مادياً وفهمان وعامل مليح ال”DEVOIRE” تبعه، ويخاف الله ويحترم علمه وقسمه الطبي. أكرّر هذه من أسرار الطب الشرعي؟! وأسرار تشريح الجثث ومين راح يفكّر بهذا التشخيص؟!.. أفيدونا بذلك أفادكم الله. وكيّ لا نجهّل الفاعل. ويتمّ استنساخ جرائم القتل هذه إلى “X” و”Y” و”Z” و”W” الذين يتمّ وضعهم على لائحة التصفية الناعمة والتي لا يشكّ بها أحداً. وكما يقال بالعامية اللبنانية “بتضيع الطاسة”؟! وضربة معلم محترف ومجنزر ومحترف في الإجرام و… والتصفية الجسدية “وزحلطة” أقرب المقربين لديهم؟؟…
XII- وماذا عن التصفية الجسدية عبر الغازات السامّة والمواد الكيميائية وأخواتها
فمعاينة الجثة وتشريحها وأخذ عيّنات منها ومن الملابس، والشعر، والمحيط والهواء أينما وجدت في أماكن مغلقة منزل، فيلا مهجورة، مغارة ملاجئ، أماكن العمل سيارة.. وغيرها.. وأخذ عيّنات من بعض الطيور والحيوانات النافقة بجانبها وحتى من الذباب والحشرات والجدران، والسجاد والموكيت، والأوراق والجرائد.. والملفات والخضار والفاكهة والنبات والشجر وما يحيط عن قرب بمسرح الجريمة “SCÉNE de CRINE”. فكل ما ذكرته تمتص الغازات والمواد الكيميائية. والعيّنات المأخوذة من الجثة ومعاينتها بدقة تكشف المستور أيضاً أيضاً..
XIII- وماذا عن إعطاء “أوفر دوز” “OVER DOSE” للمرضى والجرحى والأسرى وغيرهم.
فهذا بحث آخر التوسع فيه يحتاج إلى شرح مفصّل ودقيق وبعض المصطلحات الطبية والعلمية وصفحات عديدة أحببت أن أشير إلى هكذا حالات يكشفها تشريح الجثث وأخذ عيّنات منها ودراسة كل حالة بحالة مع ظروفها وليس بالجملة “وخبط لزق”. ولا أتوسع في ذلك التزاماً مني بالاختصار الشديد في المقالة.
IVX- لا يكفي ما يُطلق عليه في لغة الطب الشرعي “LEVEÉ du CORPS”
بمعنى معاينة الجثة أينما وُجدت مع ذكر ووصف ما نشاهد عليها من جروح، وكدمات وآثار لجروح لفتحة الدخول وفتحة الخروج لطلقات نارية، وحروق وآثار عنف عليها وبتر وكسر وغيرها، وعلامات متنوعة مع أخذ قياسات وعيّنات خارجية دون تشريحها.
وتكثر الاجتهادات عن سبب الوفاة لهذه الجثة أو تلك سواء وجدت المنزل أو في الطبيعة، أو داخل السيارة، أو على قارعة الطريق، أو انتحار هذه الخادمة الآسيوية (والأجنبية) وهذه الحالات كثُرت مؤخراً في لبنان ولاحظناها وبالصوت والصورة وعلى وسائل الإعلام. والضحايا على الشارع حيث البناية والطابق أنها قفزت منه وانتحرت؟!.. دون تشريح الجثة وأخذ رزمة من العيّنات هل حصل ذلك تحت تأثير المخدرات؟ وأوفر دوز أدوية؟ وتناول السموم السائلة أو أدوية الحشرات والقوارض؟! وهل نعرف السيرة الذاتية “C.V” لوضعها الشامل الصحي والنفسي والنفساني والجراحي والمخدراتي والكحولي والانحرافي.. وهل كانت تعاني من أمراض نفسانية عديدة وأهمها ال”PSYCHOSE” “ذُهان” وهي عديدة (انفصام في الشخصية، الكآبة، الأمراض ذات القطبين “MALADIES – BIPOLAIRE” الهذيان “DELIRE” وغيرها.. وغيرها..)
أم هناك جريمة قتل وتمّ رميها من الشرفة أو النافذة؟!.. أم أصابها “مسّ جنوني” لحظة رمّت بنفسها من الأعالي.. أم هذه عادات وتقاليد وطقوس دينية في بلادهم.. وهذا بحث آخر معقّد، وحسّاس ودقيق.. أم من “عبدة الشيطان” وسحر وشعوذة وأخواتها.. فالحذر وارد وبشدة في هذه الحالات. أتكلم بشكل عام.. أو حدث لها مشاكل وأزمات قلبية حادة وأوجاع لم تعد تُطاق أو.. أو..
نرجع إلى موضوع معاينة الجثة من الخارج أينما وُجدت والتي كما أشرت إلى ذلك يُطلق عليها في لغة الطب الشرعي “LEVEÉ du CORPS”، هو عمل ناقص وغير علمي وغير دقيق ولا يؤخذ بهذه التقارير من الناحية القانونية والعلمية والضميرية و.. بل يجب فوراً نقل الجثث إلى مشارح ومعاهد الطب الشرعي لمعاينتها وتشريحها وتصويرها شعاعياً، وأخذ رزمة من العيّنات المختلفة وأيضاً واستطراداً فحص “الحمض النوّوي” “D.N.A” وذلك بحسب ظروف وحيثيات كل جثة بجثة.
وماذا كما أشرت وأتكلم بشكل عام إن حصل انفجار “لأم الدم الأبهري” “RUPTURE ANEVRYSME AORTIQUE” فالوفاة على الفور. ومعاينة الجثة من الخارج لا نجد آثار عنف وجروح وكدمات وغيرها.. وهذا يسجّل لصالح تشريح الجثث إن شرّحنا جثة فلان نجد البطن مليئة بالدم نتيجة انفجار لأم الدم الأبهري في البطن، أو الصدر.. وقسّ على ذلك.
سبق أن أشرت إلى تشريح جثث الغرقى والمحروقين والمشنوقين والحالات الأخرى المرضية القلبية الخلقية والمكتسبة وغيرها… والفضل في كشف أسباب وظروف الوفاة الحقيقية يعود إلى تشريح الجثث وأخذ رزمة من العيّنات المناسبة.
XV – لماذا العدو الإسرائيلي “يُفلّي” تفلاية المقابر في غزة وأماكن أخرى ونبشها واستخراج الجثث ومحتوياتها للتعرّف على آثار لجثث جنوده وأسراه إن وجدت داخل هذه المقابر وغيرها ونقلها إلى الداخل الإسرائيلي لفحصها وتحديد الحمض النوّوي “D.N.A” لها.. بالمقابل تقاعس وعدم الاهتمام عن قصد أو عن غير قصد لجثث لضحايا مواطنين عرب وأجانب وغيرهم.. في دول أخرى…
واستكمالاً لهذه الفقرة الحساسة والدقيقة والمصيرية جداً يتمّ دفن الجثث والشهداء لمواطني هذه الدولة أو تلك من العالم بطريقة غير علمية وسريعاً وبتسرّع ودون التأكد مئة بالمئة من هويتها الجينيّة لجهة الحمض النوّوي “D.N.A” لكل جثة بجثة، أو رفات أو ما تبقّى منها. وهل هي جثة كاملة أم يتم سرقة أعضاءها في إطار تجارة الأعضاء البشرية؟ وهذا بنظري إن حصل يكون عمل ناقص ومرفوض وغامض وغير مكتمل من الناحية العلمية، والطبية، والقانونية، والإنسانية، والطبية الشرعية، وبكافة المقاييس. وماذا سيكون موقف أهالي الضحايا والشهداء إن شك “زيد” أو “عمر” منهم و”لعب الفار في عبّه” كما يقال شعبياً أن هذه الجثة أو تلك هي غير عائدة لهم؟ وغير مكتملة.. ويتمّ نبش القبور من جديد وبأمر قضائي ويُطلق عليه في لغة الطب الشرعي “EXHUMATION” واستخراج الجثث ومعاينتها وأخذ رزمة العيّنات منها من جديد بصورة علمية وطبية شرعية وقانونية وطبق الأصول المرعيّة الإجراء وإعطاء شهادة وفاة “CERTIFICAT de DECÉ” بعد التأكّد منها، وموقّعة من الطبيب الشرعي الذي عاين وشرّح الجثة ومن مدير مختبر الحمض النوّوي “D.N.A”. ولإبراز هذه الشهادة (شهادة الوفاة) لمسؤول المقبرة لدفنها من جديد أنها لفلان ابن فلانة.. وليست جثة مجهولة وغامضة ويلفّها ويكتنفها ترليون “سين وجيم”. واستطراداً ونرى على الفضائيات العالمية واستطراداً كيف يتمّ دفن الشهداء الضحايا من المدنيين وغيرهم في قطاع غزة وهم في وضع ميداني لا يُحسدون عليه. حبّذا لو يتمّ دفنهم في مقابر معينة كوديعة “مؤقتة” وعندما تضع الحرب أوزارها يتمّ دفنهم بكرامة وطبق الأصول ومعاينتهم وأخذ رزمة العيّنات ومنها الحمص النوّوي “D.N.A” ولحذف اسم المتوفي من السجل المدني باعتباره متوفياً. وكي لا يظهر جناب المرحوم “X” أو “Y” في هذه الدولة أو تلك من العالم ويمشي على قدميه؟!!.
وحبذا لو نجد في الدول العربية والإسلامية البطاقة الجينيّة الوطنية للحمض النوّوي “F.N.E.G” “FISCHIER NATIONALE EMMPREINTE GENETIQUE” لمواطنيها وللرعايا الأجانب في سفارات بلادهم لوفرنا الكثير من الوقت والعمل الشاق للتعرّف على هذه الجثث المجهولة المصير. وعلامات استفهام بحاجة إلى أجوبة مقنعة وشافية ووافية لا تُمحى لا من الذاكرة، ولا من الوجود.. وحتى من الوجدان والضمائر.. وكي لا تصل الأمور في بعض الدول إن حصل فيها “تخبيص” في تحديد هوية جثث الشهداء والضحايا والرفات والأشلاء وما تبقّى منها إلى نبش القبور واستخراج الجثث ومعاينتها وتشريحها من جديد وأخذ رزمة من العيّنات والبداية من مرحلة الصفر والتحقيق والتحقيق المضاد في الطب الشرعي “EXPERTISE MEDICO-LÉGALE” و”CONTRE EXPERTISE MEDICO-LÉGALE” و.. حينها لا ينفع الندم؟ والتأسّف، والحسرة وألف تبرير وتعليل لا يُثمن ولا يغني من جوع.. وكي لا نخفي جرائم إسرائيل وأخواتها فحدا يسمعنا يا جماعة الخير.
أخشى كثيراً أن نكون قد دفنّا في لبنان وتحديداً في هذه الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان، والتي خلّفت رقم مخيف يقترب من سبعة آلاف شهيد (توجد جثث لتاريخه تحت الردم والأنقاض والأبنية التي سُوّيت بالأرض) ويتم نقل الردم عبر العمال وبلديات المناطق وجرافات وكميونات وأخواتها دون تواجد لطواقم الطب الشرعي وأخواته ومختبراته أو مندوبين من وزارة الصحة أو وزارة البيئة والداخلية والبلديات وأخواتها… وخلّيها على الله؟!!!..) وأكثر من ثمانية عشر آلف جريح وماذا عن (نكرّر ذلك للضرورة القصوى) الجثث العالقة تحت الردم والمباني التي سُوّيت بالأرض، هل دفنت مع الأشلاء لأصحابها الحقيقيين؟ والأطراف مبتورة؟ والجثث مشوّهة. وهل أجرينا لهم الحمض النوّوي “D.N.A”.. نموذجين من كلّ عيّنة وإرسالها إلى مختبرات مختلفة في الداخل والخارج لمقارنة النتائج. وهل دفنّا الجثث كاملة أم ما تبقى من الجثة والجثث لأن تعريف الجثة في لغة الطب الشرعي هي “CRȂNE + POST CRȂNE” بمعنى راس “(وجه، جمجمة) وباقي الجثة الأطراف العليا والأطراف السفلى مع كامل أصابع الأيدي والأرجل من اليمين واليسار والبطن، والصدر، والحوض، والظهر، و…”. وهل كامل عظام الأطراف العليا والسفلى موجودة وغير مبتورة مثلاً عظمة الفخذ من الجهتين وعظام الساق (يوجد عظمتين “TIBIA + PERONE” من الجهتين وعظام الساعد (يوجد عظمتين “RADUS + CUBITUS” وعظمة العضد “HUMGRUS” من كل جانب.
وهل كامل الفقرات “VERTEBRES” موجودة: يعني سبع فقرات رقبية، و12 فقرة صدرية، وخمس فقرات قطنية “LOMBAIRES” وعظام العصعص “COCXYS” والحوض “SACRUM” وعظام الورك “OS-ILAQUE” من كل جانب. وهل صابونة الركبة “ROTULE” موجودة من كل جانب. وهل كل الأسنان موجودة والفكين موجودين.. ربما يكون الضحية مركّب وجبة “PROTHESE” أو جسر أو تقويم أسنان.. أو..
“ولست أدري” إذا كان متواجداً مندوبين من وزارة الصحة، والبيئة والداخلية والبلديات والصليب الأحمر اللبناني والدولي وسفراء دول عربية وإسلامية وغربية (محايدة) كشهود دوليين ورسميين عن وجود جثث وأشلاء وبقاء جثث لأطراف مبتورة و.. وربما هياكل عظمية لجثث متحلّلة محترقة، متفحّمة وعظام مبعثرة من أحجام مختلفة؟ السؤال الطبي والشرعي الذي يُسئل هل هذه العظام هي بشرية؟!!.. أم حيوانية المصدر؟! ولكل منها معاييرها وألف باءها ومختبراتها و.. ربما يكون داخل الأبنية التي سُوّيت بالأرض حيوانات منزلية أليفة (كلاب، قطط وبأحجام متفاوتة) تتحلّل وتبقى هياكل عظمية وعظام مبعثرة. قد يفكّر “X” أو “Y” أنها لأطفال رضّع؟ أو خُدّج”PREMATURE” أو حديثي الولادة بقوا في المنزل فجأة بعد أن غادرها أهاليهم سريعاً لحظة إخلاء هذه الأبنية من قبل خرائط الإحداثيات الإسرائيلية التي كانت تبث بالصوت والصورة وتصل إلى هواتف اللبنانيين في العديد من المناطق؟!.. فالحذر وارد.. و.. يجب البحث عنها يدوياً لهذه العظام وغيرها إن وُجِدت وإرسالها إلى المختبرات ذات الصلة في الطب الشرعي قبل تفريغ محتويات “جرن أو صحن الجرافة” التي تجرف بالجملة ما يتواجد أمامها وترميهم في الكميونات… وهذا العمل إن حصل (وربما حصل؟!) نكون قد أخفينا جرائم إسرائيل وأعوانها.. ولم نحدّد أو نكشف علمياً وطبياً شرعياً هويات الجثث العالقة وما تبقّى منها تحت الردم والأنقاض.
أسئلة شرعية ومبرّرة وقانونية وعلمية وضميرية.. لا أملك لتاريخه جواباً لها. وكي لا نخفي جرائم إسرائيل وأعوانها.
XVI- هذا ما أردت أن أكتبه وباختصار شديد جداً عن أهمية تشريح الجثث وإعطاء شهادة الوفاة موقّعة من الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة ومن مدير مختبر الحمض النوّوي “D.N.A” .. وكما بينت في المقالة نماذج لصالح تشريح الجثث التي تكشف المخفي والمستور واللغز والأسباب الغامضة والألغاز في ذلك. وحبذا لو تُشرّح في لبنان واستطراداً في كافة الدول العربية والإسلامية الأخرى، الجثث لكشف سبب الوفاة وكي لا نجهل الفاعل والفاعلين ويدفن سرّ وفاة “زيد” أو “عمر” معه في القبر حتى قيام الساعة؟!.. فحدا يسمعنا.. اللّهمّ إنّي قد بلّغت؟!.. وكفى.. فهل من مجيب؟!
XVI- أختم لأقول:
“لا تدينُّوا كي لا تُدانوا”
“JUDGE NOT THAT YE BE NOT JUDGED”
“الحقيقة سوف تسود” “TRUTH WILL PREVAIL”
“السكوت من الرضا” “SILENCE GIVES CONSENT”
“إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”
“GOD LOVES THAT IF ONE OF YOU DOSE
S a JOB, HE DOSES IT WELL”\

الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، طبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا تجاوزها.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
لبنان – بيروت

بقلم.. د. محمد خليل رضا هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟! الحلقة الثالثة والأخيرة
بقلم.. د. محمد خليل رضا هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟! الحلقة الثالثة والأخيرة

 

مجلة نجوم مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى