مناسبات

تهاني من البروفيسور فؤاد عودة لملتقى الإبداع والتميّز الرابع ومؤتمر الإبداع الاقتصادي والتجاري الأول

تهاني من البروفيسور فؤاد عودة لملتقى الإبداع والتميّز الرابع ومؤتمر الإبداع الاقتصادي والتجاري الأول

في أجواء مميزة غلب عليها طابع التراث الفلسطيني غصت بها قاعة فندق Good Morning في مدينة مالمو السويدية ، عقدت مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية ظهر يوم السبت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني ملتقى الإبداع والتميّز الرابع ومؤتمر الإبداع الاقتصادي والتجاري الأول وسط حضورٍ كبيرٍ لافتٍ من الأصدقاء السويديين ، ومن الجالية الفلسطينية والعربية،

يتقدمهم عددٌ من الدبلوماسيين من بعض السفارات العربية ،ومشاركة نحو 100 شركة مالية واقتصادية وتجارية قدمت من هولندا وسويسرا وألمانيا والصين والدنمارك وأنحاء عديدة من السويد ، إلى جانب عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال والأطباء والأكادميين المتميزين والمبدعين، والذين أثبتوا وجودهم بقصص نجاحٍ فاقت كل التحديات التي واجهتهم.
وقد بدأت الفعاليات بالنشيدين الوطني الفلسطيني والملكي السويدي ، والوقوف دقيقة صمت احتراماً وإجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عُرض فيلمٌ قصيرٌ عن إنجازات المؤسسة، وبعدها ألقت الدكتورة نورا ملحم رئيسة المؤسسة في السويد وإسكندنافيا كلمة ترحيبية بالضيوف، وقدمت تعريفاً بأدوار المؤسسة ورسالتها ورؤيتها وأهداف المؤتمر، كما شكرت الشركات التي ساهمت في رعاية هذا الحدث. ثم ألقى الأستاذ عدنان أبو ناصر كلمة المؤسسة أعرب فيها عن شكره لكل من ساهم في عقد هذا الملتقى والمؤتمر مشيدا بالتنظيم والإعداد الجيدين لهذا الحدث الكبير، وشكر أيضا الحضور المميز للضيوف من السفارات العربية الشقيقة.
وكانت أولى الفعاليات مع الأستاذ المتألق محمد شحادة بالبودكاست الأول، حيث أجرى حواراً رائعاً مع عدد من رجال وسيدات الأعمال المبدعين، حيث تم الاستماع إلى قصص نجاحهم وإلى التحديات التي واجهوها ورسائلهم إلى جيل الشباب. من ثم تم افتتاح معرض الفن التشكيلي للفنان الفلسطيني العالمي مأمون الشايب، والذي ضم لوحاتٍ تصور الواقع الفلسطيني بكل تلاوينه من تراثٍ ثقافي وهويةٍ وطنية ؛ وقد عكست مواضيع عديدة منها مفتاح العودة وبندقية الثائر وحصان الحرية والتغريبة الفلسطينية و أخرى نقلت بصرياً جرائم الاحتلال وحصار التجويع في غزة. وتلى ذلك فقرة فنية لفرقة ( أوريانتينو )، والتي قدمت مزيجاً من أغانٍ وطنية شرقية ولاتينية باللغة الإسبانية أداها كلٌ من الفنان بدر دبس من سوريا وتانيا نارانخو من تشيلي. ثم بدأت فعاليات البودكاست الثاني مع الأستاذ المبدع محمد المحمد الذي حاور بدوره ثلة من رجال وسيدات الأعمال حول بداياتهم وطموحاتهم ومجالات عملهم وتوصياتهم للجيل الناشئ. بعدها قدّم ممثل شركة لينكر عرضاً عن إنجازات الشركة وآفاقها وآليات عملها. وكانت آخر الفعاليات لوحات فنية ودبكة وأغانٍ تراثية فلسطينية ، اوالناشط عازف الشبابه والقربه قاسم جبالي فى اوروبا ، شارك فيها الحضور بفاعلية، قدمتها فرقة غصن الزيتون القادمة من الدانمارك، والتي ضمت عددا من الفتيات بقيادة الفنان يوسف عاصي، والفنانة فاطمة شليح. واختتمت فعاليات الملتقى والمؤتمر بتكريم عددٍ كبير من المبدعين والمتميزين، وبعض الشركات ورجال الأعمال،والأطباء والأكادميين والتي أبدع أصحابها كلٌ في مجاله حيث تم تقليدهم درع مالمو للإبداع، وقُدمت لهم شهادات باسم المؤسسة. وفي الختام تُليت توصيات المؤتمر التي تمحورت حول ضرورة دعم الشباب ، وتوفير فرص العمل الممكنة لهم ، وضرورة تذليل الصعوبات أمام انطلاقتهم نحو حياة زاخرة بالنجاح والتوفيق. ومن جهة أخرى، قاد فعاليات هذا الحدث الكبير بكل حكمة وتميّز الأستاذ أحمد عويدات الذي ألهب حماس الحضور بكلماته برفقة السيدة فاطمة عودي المترجمة للغة السويدية ،أما التغطية الإعلامية فكانت للأستاذ المميز محمد حسن و المبدعة المتألقة تهاني أسعد،والإدارة الفنية والتقنية للأستاذ ضياء باري، أما لجنة التشريفات فكانت للسيدتين مروة مصطفى وسوسن الحاجي، ونانسي طه، وذهبت الإدارة المالية للسيدين الكريمين نضال شنيني وعادل بيروتي.

اظهر المزيد

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب وكاتبة وقصصية وشاعرة وكاتبة محتوى وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى