صحة وطب

د. محمد خليل رضا: المطلوب لبنانياً وزارة للشهداء والجرحى والمعاقين وسمّوها ما شئتم كما في دول العالم؟؟؟!

د. محمد خليل رضا.. المطلوب لبنانياً وزارة للشهداء والجرحى والمعاقين وسمّوها ما شئتم كما في دول العالم؟؟؟!.. مع بعض الملاحظات في العمق؟!

د. محمد خليل رضا.. رئيس اللجنه العلميه في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني 

أيسك.. الشهداء، والجرحى والمعاقين والضحايا والأسرى اللبنانيين الذين سقطوا وأُسروا في الحروب المختلفة لهم حقّ ودين كبير علينا “كبشر وأنا أعني ما أقول” وهم من كافة الشرائح العمرية والطوائف والمناطق، والمذاهب اللبنانية. والذين وكلّ على طريقته وخطه سقطوا دفاعاً عن سيادة وكرامة وعزّة واستقلال وعنفوان لبنان والأمة، وأيّاً تكن توجهاتهم وخطّهم السياسي ودينهم وطائفتهم وعقيدتهم وميولهم الحزبية وأخواتها و.. فهم في النهاية وفي آخر المطاف لبنانيين ومن عائلات، وبيوت متواضعة وعريقة لها كل احترام وتقدير ومحبة.. فللموت والاستشهاد، والتضحية في سبيل الوطن والجغرافيا والأرض والقضية والأمة و… له نكهة واحترام وقدسية خاصة وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، أو تجاهلها أو تناسيها والقفز فوقها. وهذه المشاعر والأحاسيس والمحطات الوجدانية والضميرية والوطنية نستذكرها باستمرار وتزداد وبدوز “متموج”. صعوداً وهبوطاً. ومع هبوب رياح الحروب والنزاعات المسلحة والتي تحصل في العديد من دول العالم أيّاً تكن مساحة وأهمية هذه الدولة أو تلك من الناحية الجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والسياحية والإنمائية. ولمعايير أخرى متعدّدة.
فهؤلاء الشهداء رحمهم الله والشهداء الأحياء شفاهم الله إن كانوا في مرحلة الإعاقة الجسدية، والنفسية والنفسانية والحركية فهم وعائلاتهم وأهاليهم بحاجة إلى رعاية صحية وخدماتية، وإغاثية، ونفسية ونفسانية وعلاجية واستشفائية ومدرسية وجامعية.. وعلى كافة الصُعد، من أجل استمرارية الحياة وديمومتها وتحدياتها و…
قد تحصل حالات معينة لمنتسبي لبعض الأحزاب والحركات والتيارات السياسية المتنوعة، أن تقع في عجز مالي سواء كان مؤقت أو يطول زمنياً؟ أو لأحزاب أخرى جهادية قُصفت مراكزها الخدماتية المختلفة، أو البعض منها صُنّفت من هذه الدولة سواء الولايات المتحدة الأميركية، أو الاتحاد الأوروبي وملحقاتهم.. قلت صنّفت بأنها “إرهابية” وهذا التصنيف الغير مُنصِف والغير إنساني يُعطي “باس” “PASSE” لتجميد أرصدة ومبالغ وخدمات ومقرات ومؤسسات هذه الجهة أو تلك؟ ما ينعكس سلباً ووقوعه كالصاعقة عن بيئته ومنتسبيه. وهذا يدخل في خانة “قطع الأرزاق من قطع الأعناق”. أو كما ورد في الحديث “لا يؤخذ الرجل بجريرة أبيه ولا بجريرة أخيه؟”. وأيضاً وأيضاً كما ورد في القرآن الكريم في سورة الإسراء “الآية 15” “ولا تزر وازرة وزر أُخرى” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
وحبّذا لو الدولة اللبنانية تنشئ وزارة خاصة سمّوها ما شئتم فمثلاً في الجزائر هناك “وزارة المجاهدين”.. وفي دول أخرى وزارة قدماء المحاربين و…
وكما هو الحال في دول أخرى مثلاً الصين، أستراليا، الولايات المتحدة الأميركية وغيرها.. وغيرها. حيث توجد “وزارة شؤون المحاربين القدامى” “UNITED STATES DEPARTMENT OF VETERANS AFFAIRS” “D.V.A” أو “V.A” وهي وزارة حكومية أميركية تأسست عام 1930 واعتمدت كوزارة في مجلس الحكومة سنة 1989. وهي جهاز توفير المنفعة العامة للعسكريين القدامى.
ومن حيث “البحبوحة” المالية فقد بلغ إجمالي ميزانية الوزارة عام 2009 حوالى 87,6 مليار دولار أميركي (سبعة وثمانون فاصلة ستة مليار دولار أميركي) وتوظف هذه الوزارة “حوالى 350,000” (ثلاثماية وخمسين ألف موظف) في مئات المرافق لشؤون المحاربين القدامى نذكر منها: المرافق الطبية والعيادات من كافة الاختصاصات والمختبرات والتصوير الشعاعي بمختلف تقنياته وتسمياته، والعلاج الفيزيائي “PHYSIO-THERAPIE”، والمكاتب المتنوعة، والمعاشات. وهي مسؤولة أيضاً وأيضاً عن إدارة برامج ترفيهية وتوجيهية وفوائد للمحاربين القدامى لصالحهم ولعائلاتهم وللناجين منهم. وعام 2012 بلغت الميزانية “132” مليار دولار وعام 2014 الميزانية حوالي 155 مليون دولار..
ونعوت وتسميات مختلفة وتكون لها ميزانية خاصة “ومبحبحة” مالياً وحتى وفي بعض الأحيان موظفيها هم من “قدماء” المحاربين؟ أو المحازبين؟ أو قدماء الميليشيا؟ أو قدماء الحركيّين؟ و”الشبه عسكريين” وهكذا… (ومن أهل البيت؟؟).
وتفعيل هذه الوزارة وأشدّد على ميزانية “حرزانة ومبحبحة” وإعطاء كل منتسب لها بطاقة ممغنطة كمبيوترياً وتقنياً. و”بتطعمي خبز”؟! لحاملها. وأن لا تكون كما مثيلاتها في وزارة “X” أو “Y” في هذه الدولة أو تلك من العالم لا أهمية ولا مردود خدماتي وعلى كافة الصُعد والميادين.
صحيح أنه يوجد في لبنان وزارة الشؤون الاجتماعية تلامس بطريقة أو بأخرى إن أسقطنا عليها وزارة المجاهدين.. أو قدامى المحاربين والعسكريين. المنوي إنشاءها إن حصل ذلك؟؟؟
وللأمانة بعض من كان معهم “بطاقة معوّق” مثلاً أو بطاقة أخرى.. كانوا “يتململون” وبطريقة معينة من “خلل” و”نقص” في المساعدات والتقديمات وعلى أنواعها (أتكلم بشكل عام.. وفي بعض السنوات العجاف التي مرّ بها لبنان وهكذا حالات حصلت وقيلت في الإعلام؟؟) معطوفة على “شحّ” بنسبة “X” بالمئة طالت بعض الأسر والعائلات المحتاجة والفقيرة والتي لها الأفضلية في برمجة مساعدتها على كافة الصُعد ورعايتها اجتماعياً وصحياً واستشفائياً وأخواتها.
وكان البعض وأتكلم بشكل عام يظهروا على وسائل الإعلام المختلفة وضمن برامج متنوعة وهم من الرجال والنساء والأطفال ويتكلمون وبالصوت والصورة عن أن هذه الحالة المرضية. أو الإعاقة على أنواعها تُكلّف “X” مبلغ، وهؤلاء المساكين والفقراء والمستضعفين وكما يُقال و”الغلابة” باللغة المصرية؟ لا يملكون هكذا مبالغ مرتفعة جداً لتغطية نفقات العمليات الجراحية على أنواعها؟ وتنهال الاتصالات من كل حدب وصوب ومن رجال الخير والإحسان والمعروف ومن العالم بالتبرّع وعلى الهواء مباشرة كُلّ حسب طاقته وإمكانياته وجزاهم الله خيراً. علماً أن البعض من هذه الحالات المرضية النادرة علاجها غير متوفر في لبنان على ما يبدو. وكما كنا نسمع ذلك من المرضى مباشرة ضمن هذه البرامج التلفزيونية على أنواعها… وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!!
وجود وزارة خاصة بهذه الحالات المرضية على أنواعها وتشمل ضمنها قدامى المحاربين، والعسكريين، ومن كانوا في الماضي (وربما حالياً وبالظل؟!!) في الأحزاب والحركات التحررية والميليشيات على أنواعها وهم أصلاً من كافة الطوائف والمناطق اللبنانية، ومن كلا الجنسين لكن العامل “الذكوري” كبير جداً مقارنة بالنساء والفتيات ولكافة الأعمار. على أن يكون الوزير العتيد جريح حرب أو أسير سابق أو مُعاق وحتى يستعمل الكرسي للمعاقين ووجوده في داخل الحكومة اللبنانية هو وسام شرف يُعلّق على صدر كل لبناني شريف، وأصيل وشجاع ومواطن صالح و.. متواجد على مساحة جغرافية 10452 كيلومتر مربع. وأن تتمّ التسمية كوزير مداورة بين المسلمين والمسيحيين وحتى الموظفين بالتساوي ومن جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية والمسيحية. وأن يعمل الجميع كخلية نحل مُنتجة وحركة مع بركة؟ وليس دون بركة وحبة مسك؟!!.
وتمهيد وتفعيل لهذه الوزارة والتسويق لها إعلامياً مهم جداً وخاصة في هذه الظروف بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة على لبنان في أيلول 2024.
قلت وجود وزارة خاصة لجميع هذه الحالات المرضية والإعاقية على أنواعها. شرط أن تكون هذه الوزارة “متواءمة” مع مستشفيات في الخارج ضمن المفرزة الصحية فيها لنقل الحالات المرضية والنادرة والصعبة جداً إلى الخارج ليُبنى على الشيء مقتضاه.
وأن نبتعد عن “الاستجداء”؟ من البعض ومن باب “من مال الله يا مُحسنين؟!!”
وعلى الدولة اللبنانية تجيّر الأموال التي تُجبى بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الطوابع والتي لا أثر لا ميكروسكوبي، ولا ماكروسكوبي لها على الأوراق والمعاملات الرسمية وأخواتها. وأيضاً وأيضاً استرداد الأموال “المشفُوطة” من الفحوص الوهمية و”الفضيحة” ل”P.C.R” للكورونا قبل سنوات والتي كانت يخضع لها كل مسافر لبناني وأجنبي عند وصولهم إلى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت. وأبطالها بالظل والعلن وبالتكافل والتضامن وربما “فيفتي؟ ففتي؟؟!!” وزراء، ورؤساء جامعات، ومسؤولين ومسؤولين وشركات ومدراء شركات طيران حاليين وسابقين منهم “بذقن” أو “بلا ذقن” (عاالشفرة أو عاالناعم؟؟!”.
والمشهدية نفسها تنسحب وتتكرّر على خيرات والمردود المالي لأطنان المخدرات والممنوعات التي يتم ظبطها وإلقاء القبض على مروجيها وموزّعيها وناقليها مع صورهم وأسماءهم الثلاثية وبأحرف متعدّدة الأولية منها وتاريخ الولادة وجنسياتهم. ويُطلب من وسائل الإعلام المختلفة الحضور إلى هذا المكان أو ذاك ويتمّ وهنا اللُّغز؟ والقطبة المخفية لتلف؟ وحرق؟ كميات المُخدرات وأخواتها وبحضور بعض القضاة والعسكريين والأمنيين بملابس عسكرية ومدنية ومحقّقين، وإضافة إلى رجال الإعلام. ونشاهد على الفضائيات المحلية والعالمية كراتين محتواها “الله أعلم” وأصناف متعددة وبألوان مختلفة. وملفوفة بالنايلون وفي الهواء الطلق تُحرق كما قلت والجميع من الحضور الذين ذكرتهم على مسافة صفر من المكان، والأخطر من ذلك لا أحد يضع كمامة (ماسك) على وجهه؟! هذا ما يحدث في لبنان في ملف التعامل مع المخدرات والممنوعات المُصادرة؟! وعذراً سلفاً الغموض والشك والريبة وترليون “سين وجيم” تحوم في أذهاننا وعقولنا وخلايانا وأنسجتنا وعروقنا وشراييننا. وأوردتنا و… عن مصير الكميات الأخرى المصادرة والمظبوطة من المخدرات والممنوعات وأخواتها.. هل يتمّ توزيعها وبالتساوي وبالعدل و”بميزان الجوهرجي” على “X” و”Y” و”N” و”W” و.. من المسؤولين والنافذين وكبار القوم و.. وعذراً سلفاً فناقل الكفر ليس بكافر؟! وسامحونا سلف؟! أتمنى أن أكون مخطئاً “وأستغفر الله ربّي وأتوب إليه؟؟؟؟”..
أما في فرنسا يختلف كُلّياً ملف المخدرات والممنوعات المُصادرة والمضبوطة والمُهرّبة و… بحيث تُسلّم وضمن محضر رسمي وقانوني وبالضمة والفتحة وبالوزن والمكيال، والكمية والنوعية وبالأسماء والأصناف وبالضمة والفتحة وبألم نشرح و.. قلت تُسلّم إلى الصيدلية المركزية PHARMACIE CENTRALE ليُستفاد منها في المختبرات والأبحاث والدراسات والتجارب الطبية والعلمية والعلاجية لها. والموضوع والملف هذا في فرنسا ما في “كالاا كالاا”؟! كما في دول أخرى؟! والله أعلم بالضمائر والأنفس والطمع و”التشبيح” و”القوطبة” وبالنار “ربما” على هذا الملف أو ذاك؟؟ وربما يدخلون أو يخرجون من معبر سرّي إلى مغارة “علي بابا” والأكس “X” بالجمع “S” حرامي؟؟؟؟.. فكروا فيها “AVEC S au PLURIEL” (هذه ضمن الملاحظات في العمق؟؟)
وحبذا لو يُقام نُصب تذكارية لهؤلاء الشهداء. وقدامى المحاربين والعسكريين كُلّ في مدينته وقريته، وبلدته، وحيّه، و… تُخلّد هؤلاء الشهداء المُضحيّين والشجعان والأبطال كعربون محبّة وتقدير وامتنان وشرف وتضحية ووفاء.
فهؤلاء الأبطال والشهداء والشجعان سطّروا بدماءهم الذكية والطاهرة صفحات المجد، والعز، والافتخار، والنُبل، والعزم، والصمود، والإقدام، والشجاعة وهيهات منّا الذلّة؟ فيجب علينا أن لا نبخل عليهم بوزارة تليق بهم كي لا تتحوّل عائلات وأهالي هؤلاء الأحبة إلى الطلب من “زيد” أو “عمر” ومن باب “من مال الله يا مُحسنين”؟؟؟ وأجركم على الله؟؟ والاستجداء بطريقة معينة؟ فللناس كرامات وللشهداء الأبطال منزلة عظيمة عند الله عز وجل. وانطلاقاً من الآية “رقم 154” من سورة البقرة “ولا تقُولوا لمن يُقتل في سبيل الله أمواتٌ بل أحياءٌ ولكن لا يشعرُون” قرآن كريم – صدق الله العظيم -.
والآية رقم “169” من سورة آل عمران “ولا تحسبنّ الّذين قُتلُوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقُون”.
واستطراداً وكما كان في السابق وقبل عدة سنوات في لبنان ومن مخلّفات الحرب المتنقلة جغرافياً استحدثوا وزارة خاصة بالمهجرين وسُمّيت “وزارة المهجرين” لها مركزها ومكاتبها وموظفيها وميزانياتها، وتجهيزاتها. واستطراداً أيضاً وأيضاً لم يتمّ إنشاء مديرية أو ملحق خاص وبأسلوب معين يتفق عليه بين السياسيين وكبار القوم في لبنان من الطوائف والمذاهب ذات الصلة بعودة المهجرين إلى قراهم وبيوتهم وأرزاقهم. قلت لم يتمّ إدماج هذه الأمور بما يشابهها في وزارة الشؤون الاجتماعية أو وزارة الداخلية والبلديات؟ بل أُنشئت وزارة خاصة بالمهجرين بقيت لأكثر من ثلاثين عاماً؟ وقبل سنوات كانت وزارة خاصة بالأخوة النازحين السوريين، أُسندت إلى أحدهم كوزير دولة تُعنى بالنزوح والملف السوري في لبنان؟.. ولها مكاتبها وموظفيها وميزانيتها و.. و.. وكانت ضمن الحكومات اللبنانية في السابق كانت تُوزع حقائب وزير دولة (عنوان) وليس وزير دولة لشؤون هذا الملف أو ذاك؟؟.. وأُسندت أكثر من خمس أو ست وزراء دولة (حاف؟؟؟؟) لوزراء من كلا الجنسين… ربما إرضاء لبعض الطوائف؟! أو لهذا الزعيم السياسي أو المرجع الروحي الديني؟!.. أو والله أعلم “يُنزّل بالبارشوت” ويُفرض بطريقة أو بأخرى مع “رتوش” تجميلي داخلي وخارجي لتزكية هذا الوزير أو ذاك؟! وبالطبع مع ميزانيات من الخزينة اللبنانية، ومكاتب، وتجهيزات وموظفين وسيارات حكومية برقم معين (حكومي)، ومرافقين و”خدم وحشم” (بالمعنى الروتيني والإيجابي لكل وزارة في هذه الدولة أو تلك من العالم”.
فهذا الشهيد، أو الشهيد الحيّ والجريح والمُعاق والمريض و.. ألا يستحق وزارة ولسنوات معينة تُعنى به، وتكون بمثابة صدمة إيجابية تُؤتي أُكلها كل حين؟! مع مردود إيجابي له ولأهاليه وأطفاله و.. تنسيه الأيام الصعبة، والسترس والقلق وكافة الصدمات و”ألف ضربة سخنة”؟! كان يفكر فيها وكانت مصدر إزعاج وأحياناً مُكهرب ولا يُطاق؟ وتتراءى له في كل ثانية وعُشرها أحلك وأصعب الأوقات والليالي وفي عز دين البرد والمطر، والشتاء والثلج و.. التي قضاها في هذه المنطقة الجغرافية الوعرة، وكما يُقال بالعامية اللبنانية “شاف الموت مليون مرة” و”يلّي أم بينفخ عا اللبن لأنه الحليب كاويه” (مثل شعبي لبناني) (أو العكس؟!) وهذا من ضمن الملاحظات في العمق؟!
فالشهيد الحيّ، والشهداء رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته. لا يطلبون منّة أو صدقة من أحد.. فحقهم وحق أطفالهم وعيالهم العيش بكرامة وعيشة راضية مرضية، فالشهداء قدّموا الدماء واستشهدوا على مذبح الحرية، واستشهدوا على الحدود مع فلسطين المحتلة، أو في جغرافيا أخرى داخل لبنان؟ لهم حقّ علينا أن نساعدهم ونساعد استمرارية خطهم ونضالهم وتفانيهم وتضحياتهم وجهادهم وبسالتهم وبطولتهم وعنفوانهم وأن لا نطوي صفحتهم تدريجياً ورويداً رويداً وعاالناعم وبطريقة “مشلبنة”؟ و”سحرية” وسريعة ومتسرعة “ومتهوّرة”؟؟؟؟ وليتذكر “X” أو “Y” في هذه الدولة أو تلك من العالم أن بقاءهم في مراكزهم ومناصبهم هو بفضل عطاءات ودماء الشهداء كُلّ في مكان استشهاده، وعطاءات تضحياته، وبركات عنفوانه وآهات ودعاء أهله وأطفاله وعياله؟!!… وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!
أيحق لرجال الدين والمراجع العظام أطال الله بعمرهم.. أن يُخصّصوا جزءاً من أموال “الخُمس والزكاة” والتبرعات من المحسنين الكرام وإعطاءها بطريقة أو بأخرى ومن باب دعم؟ أو مباركة؟ أو تشجيع؟ أو هدية (وكما يُقال: النبي قبل الهدية). أو مُنحه؟ أو صدقة جارية (وبأسلوب كريم وحضاري ومُنتج وليس بمفهوم منّة من أحد؟!!..) ومن باب كما قال الرسول الأكرم النبي محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم وصحبه أجمعين: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
أو من باب “X” و”Y” والذي ينوي أن يعطى بسخاء ومحبة يوجد مليون؟ لا؟ بل ترليون منفذ ومخرج شرعي لإعطاء الضوء الأخضر للتنفيذ، وفتح باب التبرعات بهذه الصيغة أو تلك؟!!.
ونفس الشيء بالنسبة للمراجع الكرام في الطوائف المسيحية الكريمة فلهم منّا كل احترام وتقدير ومن القلب. لجهة مدّ، ورفد، وإعطاء وتخصيص مبالغ نقدية وعينيّة وأخواتها.. لهذه الوزارة أو تلك. وأيضاً ومن “باب ما كان لله ينمو”. وكما قال السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام “إياكم أن تعملوا الخير أمام الناس ليشاهدوكم، وإلا فلا أجر لكم عند أبيكم (الله) الذي في السماوات”. إضافة إلى أحاديث دينية إسلامية ومسيحية تصبّ في اتجاه الخير، وفعل الخير، ومساعدة الآخرين على كافة الصُعد.
أختم بما جاء في الصحيفة السجادية “للإمام السجاد زين العابدين” عليّ ابن الحسين عليهم السلام وفي فصل مكارم الأخلاق، باب حق السائل وحق المسؤول.
حقّ السائل: “وحقُّ السائل: إعطاؤُه على قدر حاجته، والدُّعاء له فيما نزل به، والمُعاونة له على طلبته، وإن شككت في صدقه وسبقت إليه التّهمة ولم تعزم على ذلك لم تأمن أن يكون في كيد الشيطان، أراد أن يصُدّك عن خطك ويحُول بينك وبين التقرّب إلى ربّك، تركته بستره، ورددتهُ ردّاً جميلاً، وإن غلبت نفسك في أمره وأعطيته على ما عرض في نفسك منّهُ فإنّ ذلك من عظم الأمور”.
حق المسؤول: “وأما حقُّ المسؤُول فحقُّه إن أعطى قُبل منه ما أعطى بالشّكر له والمعرفة لفضله، وطلب وجه العُذر في منعه، وأحسن به الظّنَّ، واعلم أنّه إن منع فما له منع، وإن ليس التشريبُ في ماله، وإن كان ظالماً “فإن الإنسان لظلوم كفّار”.
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الطبية الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A”.
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE”
عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”
المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE”
لبنان – بيروت

د. محمد خليل رضا.. رئيس اللجنه العلميه في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني 
د. محمد خليل رضا.. رئيس اللجنه العلميه في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني
اظهر المزيد

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب وكاتبة وقصصية وشاعرة وكاتبة محتوى وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى