د. محمد خليل رضا.. قصف الضاحية الجنوبية لبيروت عشية عيد الأضحى المبارك؟

د. محمد خليل رضا.. قصف الضاحية الجنوبية لبيروت عشية عيد الأضحى المبارك؟ مع بعض الملاحظات في العمق؟!
دكتور محمد خليل رضا.. رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
آيسك.. أيرضى الرأي العام العالمي والمحلي، أن تسوّيّ الطائرات الإسرائيلية الحربية الأمركية الصنع بعض الأبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب بالأرض؟!. والتوقيت هو عشية عيد الأضحى المبارك؟!.
أيرضى كل من يملك ذرّة من الكرامة، والمسؤولية، والضمير والعنفوان والوجدان و.. أن تتشتّت و”تتبهدل” فجأة الأهالي والعائلات والأطفال والأهل؟ و”التائهين” من الموت إلى أماكن آمنة هنا وهناك داخل الوطن؟!
أيرضى أصحاب الضمائر وأكرّر الحيّة وهم من جميع الطوائف والأديان والمذاهب والملل و… أن تستهدف طائفة معينة من النسيج الوطني اللبناني. ومن تواجد داخل هذه الأبنية والأماكن المستهدفة من رجال، ونساء، وفتية وفتيات وأطفال، ورُضع، وعجزة ومعاقين ويحدث ما لا يُحمد عُقباه؟!!
أيرضى “X” و”Y” من اللبنانيين أن “يستغلوا” توافد اللبنانيين الذين تركوا أرزاقهم، وجنى عُمرهم وثرواتهم وذكريات الطفولة، والمدرسة والحيّ و.. أن يستغل ولبنانيين هم من أصحاب الشقق والمنازل والأبنية والفنادق وأخواتها أن يرفعوا الأسعار مُضاعفة ومضروبة بـ”XXL LARGE”؟! أهكذا يسمح بذلك دينكم ووطنيتكم؟!.
وعطفاً على الفقرة السابقة يطرحون أسئلة؟ كم عددوكم؟! ومن أيّة طائفة؟! وأسئلة أخرى تدور في تضاريس وأنفاق ودهاليز واستفسارات ذات الصلة مما ذكرت؟!!
أسئلكم ضمن بعض الملاحظات في العمق بربّكم ودينكم وبوطنيتكم و… أترضون أن يحدث لكم ما حصل لإخوانكم في الضاحية الجنوبية لبيروت من (1) سترس؟ (2) وخوف؟ (3) وقلق؟ (4) ورُعب؟ (5) وقصف ليس بالحصى والحجارة؟ (6) لكن بأحدث الطائرات والقنابل والصواريخ الذكية والدقيقة والحساسة؟ التي تصيب الهدف بنسبة مئة بالمئة؟ وليس تسعة وتسعين بالمئة؟! وتسّويه بالأرض وتمحيه من جغرافيا “ديزاين” الأبنية الفخمة والتي كانت ذات يوم شاهقة وتنبض بالحركة والحيوية والنشاط، وتعجّ بكل من حضر وتواجد فيها وفي محيطها، أو على مقربة منها.
يجب أن لا يشمت اللبناني بأخيه اللبناني نحن جميعاً أبناء وطن واحد اسمه لبنان ونعيش على أرضه ومساحتها “10452 كيلو متر مربع” ونحن نتنفس هواء واحد، ونشرب من مياه ينابيع لبنان وأذكركم فيها (صنين – ريم – تنورين – البردوني – العالية – صحة.. وغيرها.. وغيرها بالعشرات) “إذاً لا يوجد مانع من ذكرهم”.
ويجب على بعض الإعلاميين أن يتواضعوا ولا يكونوا؟؟؟؟ (املأ الفراغ بالكلمة المناسبة؟!) لكن سامحكم الله؟! (كونوا منصفين وأوفياء للمهنة؟!)
من المعيب والمُخجل والمُدان والمستنكر و.. و.. أن نسمع من يقول “لشوا يا إسرائيل تنذرهين؟ اقصفي؟ وباغتيهم و… “تفه على هيك بضاعة محمضة، قذرة ولكن نشكوكم لله الذي “رفع السماء بلا عمد” “وإن بطش ربك لشديد” سورة البروج آية “رقم 12” “فعّال لمّا يُريد” سورة البروج – آية “رقم 16” قرآن كريم- صدق الله العظيم.
نتذكر أن بعض الفضائيات “ربما” اللبنانية والله أعلم “وأتمنى أن أكون مخطئاً” وكما يقال كانت في السابق تعطي معلومة كما يقال للعدو إن في هذه المدرسة وغيرها يوجد مقاتلي حزب الله فتقصف المدرسة؟! ونفس الشيء في مناطق جغرافية أكانت وعرة أو يتواجد فيها لا أقول نازحين بل أهلنا هم ضيوف وأولاد عالم غالية علينا وهم كرام وأبناء كرام وهم أشرف وأشرف الناس كما وصفهم السيد الشهيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه”. وأسئل من أعطى معلومة للعدو لتقصف المباني في جبل “ايطو” في شمال لبنان؟!
على وزارة الإعلام، والمجلس الوطني للإعلام أن “يركلجو” البرامج الحوارية السياسية والتي تبثّ على الهواء مباشرة في جميع الفضائيات اللبنانية… وأن تضع معايير صارمة في لغة التخاطب والحوار و.. وحبذا لو تكون مسجلة وتمرّ على الأمن العام اللبناني وأخواته وأن تُرفع البطاقة الحمراء في وجه هذا الضيف أو ذاك.. “وفهمكم كفاية”.. كفانا شحن؟ وتحريض وبث سموم من هذا الضيف أو ذاك؟ أو هذه الفضائية أو تلك؟ أسئل المسؤولين اللبنانيين هذه “البحبوحة” الإعلامية نجدها عند دول عربية أخرى؟!!
هل الجانب الرسمي اللبناني والوسطاء العرب والأجانب قرأوا “ميكروسكوبياً” بنود اتفاق “1701” وانتبهوا؟ أم لم ينتبهوا إلى كلمة “PLUS” (+)؟ أو… أو.. أو… التي كرّرها المبعوث الأمريكي السابق حينها إلى لبنان “راموس هوكشتين” (اليهودي الأصل)؟ وهذا الأخير “بلف” الجانب اللبناني المفاوض والوسطاء العرب وغيرهم؟ أم ربما “W” مرّر لهم باس “PASSE” في الثواني الأخيرة من الوقت الضائع وسدّد في مرمى جغرافية لبنان ما معناه أن “الأمرُ ليّ”؟! وربما بالاتفاق؟! من يعلم؟ الله أعلم؟! ومن باب دبّرها بمعرفتك يا مستر؟!!
أو ربما الموفدين الأمركيين من كلا الجنسين (وهم أصلاً يهود الحسب والنسب والعِرق وصلة الدم؟!) اختبروا الجانب اللبناني تدريجياً وبدوز معين؟! إن ردّة فعلهم وتأثيرهم وأقصى ما فعلوه ويُشكرون عليه هو: (1) الإدانة؟ (2) الشجب؟! (3) الاتصال بالجانب الفرنسي والأمريكي راعيين الاتفاق؟ ومن باب الاستنكار.. (4) والطلب الفوري الاجتماع بالسفراء العرب والأجانب للدول الخمس الفاعلة في مجلس الأمن؟ (5) وتقديم شكوى “XXL. LARGE” ملّ الحبر الصيني من صياغتها وتكرارها منذ أربعة عقود ويزيد؟! وحبات من المسك والعنبر؟!
وعطفاً على الفقرة السابقة تذكرت للتوّ الآية رقم “112” من سورة النساء “ومن يكتسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بُهتاناً وإثماً مُبيناً” قرآن كريم – صدق الله العظيم – (وهذه من ضمن الملاحظات في العمق).
وعطفاً على الفقرة السابقة جاء في الإعلام والخبر عاجل أنقله حرفياً للأمانة العلمية والمصداقية: “عنوان: فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان: دانت فرنسا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت (التي حصلت بالأمس ليلة عيد الأضحى المبارك؟؟؟. فرنسا لم تذكرها لكن أنا أضفتها للتاريخ؟!!). وطالبت إسرائيل بالانسحاب “بأسرع وقت” من كافة الأراضي اللبنانية. كما دعت باريس جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار، مؤكدة دعمها لدور الجيش اللبناني و”اليونيفيل” في حفظ الأمن والاستقرار”.
ملاحظة شخصية لي من ضمن الملاحظات في العمق لم تذكر فرنسا في أيّة ساعة أو يوم يتم الانسحاب الإسرائيلي الفوري من لبنان.. “هل قبل الظهر”؟ “أم بعده”؟! “أم قبل الصلاة”؟ “أم بعد الصلاة”؟؟؟
وتزامن هذا البيان وأنا أكتب هذه المقالة في أول أيام عيد الأضحة المبارك (وبدون تعليق؟!).
وأيضاً وأيضاً وفي هذا السياق جاء في الإعلام اللبناني مساء يوم الجمعة 6 حزيران 2025 الخبر التالي: “إحصاء أولي لأضرار الاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية – بيروت: أظهرت الغارات حجم دمار كبير طال أحياء سكنية. ووفق التقديرات الأولية:
إجمالي الأضرار: 1- (9) أبنية مدمرة كلياً.
2- (71) مبنى متضرر.
3- (50) سيارة مدمّرة.
4- (177) مؤسسة متضررة.
تفاصيل حسب المناطق:
الرويس: (1) تدمير مبنيين كلياً.
(2) تضرّر 8 مبان.
(3) دمار 21 وحدة سكنية.
(4) تضرر 100 وحدة أخرى.
السان تريز:
تدمير مبنيين كلياً.
تضرر 30 مبنى.
دمار 22 وحدة سكنية.
تضرر 314 وحدة.
الكفاءات:
تدمير 3 مباني.
تضرر 18 مبنى.
دمار 36 وحدة سكنية.
تضرر 160 وحدة.
القائم:
تدمير مبنيين.
تضرر 15 مبنى.
دمار 36 وحدة سكنية.
تضرر 300 وحدة جزئياً.
وبناء على ما تقدم أسئل ما الحكمة من ذلك؟ أو ليس هذه الاعتداءات المتكررة جغرافياً في أكثر من مكان في لبنان خرق للسيادة اللبنانية. أعلم علم اليقين كما غيري وهم بالملايين يوجد في لبنان جيش وطني شعاره “شرف، تضحية وفاء”.
وأريد أن أتكلم وفي هكذا اعتداءات مع الخسائر البشرية والمادية الموجعة والقاسية والأليمة عن ما يُطلق عليه في لغة القانون الطبي والطب الشرعي وعلم الضحية والأذى الجسدي عن “الضرر” أو “أذى” “PREJUDICE” وهي على أنواع: (1) تجميلية. (2) اقتصادية. (3) مادية. (4) مهنية. (5) نفسية وعصبية. (6) جنسية. (7) إنجابية. (8) ترفيهية. (9) دراسية. (10) الاستعانة بالآخرين للمساعدة. (11) وغيرها.. (12) وغيرها (كتبت عنها شخصياً أنا الدكتور محمد خليل رضا العديد من المقالات “راجعوا الأرشيف”).
إسرائيل تمارس عدوان مفتوح على لبنان “بالجملة” و”المفرّق”. تضرب متى تشاء وكيفما تشاء، وأينما تشاء وحتى عشية عيد الأضحى المبارك؟! أترضى فرنسا؟ والولايات المتحدة الأمركية؟ والدول الأوروبية والغربية و.. أن تُقصف بلادهم عشية عيد الميلاد؟!..
الخسائر المالية والمادية والاقتصادية وأخواتها بالأمس في الضاحية الجنوبية لبيروت ويا عالم ويا هُوو الناس بعضهم نيام، وآخرين مرضى يستفيدون من خراطيم الأوكسيجين لكبار السن وماذا عن المرضى النفسيين والنفسانيين والسترس و”متلازمة السترس بعد الصدمة”
“SYNDROME de STRESS POST TRAUMATIQUE” جرّاء الحروب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان منذ شهر أيلول “سبتمبر” 2024 والتي بقيت لأكثر من ثلاثة أشهر “بالجملة” وتستكمل حربها “بالمفرّق” على لبنان ولتاريخه المسيّرات الإسرائيلية ما زالت تحلّق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدينة بيروت والجنوب والبقاع.. بربّكم أليس هذا خرقاً للسيادة اللبنانية؟ “فيا سبحان الله؟!” . قلت الخسائر على أنواعها بملايين لا بل مليارات الدولارات أو باليورو من خلال دقائق لقصفها بالأمس عشية عيد الأضحى المبارك “5-6-2025” واستمر القصف الجوي حتى منتصف الليل تقريباً؟!
وأنا أستكمل كتابة هذه المقالة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك نهار السبت 7 حزيران عام 2025 جاء في الإعلام اللبناني الخبر التالي أنقله حرفياً:
“تحليق للطيران المسيّر فوق الضاحية الجنوبية لبيروت على علوّ منخفض”.
“هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطّلعة: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيّرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية”.
أطرح سؤال بديهي ومنطقي ويطرح وليس خبيث من أعلم إسرائيل بذلك وهذا إن صدق الخبر تكون معلومات سرية للغاية.. وكفى؟؟؟؟؟
كنا نتمنى من رجال الدين من كافة الطوائف والمذاهب والملل، والمناطق اللبنانية أن يتظاهروا هم والمؤمنين ومعهم أبناء رعيتهم والمحبين والمواطنين الشرفاء من أبناء الوطن وأقصد برجال الدين من الصف الأول وليس من يمثلهم وهم من الطائفة المارونية الكريمة، والطائفة الأرثوذوكسية. والطائفة الكاثوليكية، والأخوان الكرام من طوائف الأرمن الكاثوليك، والأرمن الأرثوذكس، والكلدان والآشوريين، والإنجيليين، والبروتستانت. والطائفة السنية الكريمة، وطائفة الموحدين الدروز والطائفة العلوية، والطائفة الشيعية وغيرهم. وغيرهم. قلت أن يتظاهروا أمام سفارات أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، وإيطاليا، والصين وسفارات الإمارات العربية المتحدة، وسفارة قطر، وسفارة المملكة العربية السعودية والسفارة المصرية وغيرها الذين كانوا هم الوسطاء وكان البعض منهم يتفاوض مع ما يسمى بإسرائيل من أجل تقريب وجهات النظر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار “1701” والاجتماع بالوفد اللبناني للتشاور في هذا الإطار.
صدقوني لو حدثت هكذا مظاهرات سلمية، وطنية، ضميرية، وجدانية، إحساسية مع إخوانهم في الوطن من طوائف أخرى. والضغط بالشارع وبقوة المنطق، والدليل، والبرهان والإخلاص والتفاني في حب الوطن والأوطان. واستطراداً لا نطلب من البعض منهم أن يحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن كما حدث مع أحد الجنود الأمركيين “رحمه الله” واسم هذا الجندي الطيار في القوات الجوية الأمركية “آرون بوشنيل” والتاريخ هو 25 شباط “فبراير” 2024 (أكرّر رحمه الله… وبكافة لغات العالم؟!) الذي تضامن مع الشهداء والأطفال والرضّع والخدّج في غزة على طريقته الخاصة. وأرسل رسالة دموية مؤثرة للعالم أن في أميركا ودول أخرى شعوب تتألم وتتضامن وتتأثر مع الضحايا والمحاصرين والشهداء والأسرى في غزة، ودول أخرى.
ولا نطلب من رجال الدين في لبنان الإضراب عن الطعام كوسيلة أخرى للضغط على ما يسمى بإسرائيل ومن وراءها فرنسا، والولايات المتحدة الأمركية ودول أخرى راعية الاتفاق لوقف إطلاق النار. أكرّر صدقوني لو حصل ذلك لكان الجانب الإسرائيلي “شحّط فريم” وخفّف من غاراته ومسيّراته على لبنان. أنهى عدوانه المفتوح على لبنان فوراً وفوراً؟!.. لكن نكرّر مع السيدة فيروز (أطال الله بعمرها) “ويّينن”؟ “ويينن” “ويينّن”… (حتى ينقطع النفس).. (وهذه كانت ضمن بعض الملاحظات في العمق).
وأيضاً وأيضاً لو الطلاب في لبنان من الأخوة والأخوات المسيحيين ومثلهم من المسلمين أضربوا ليوم واحد، تضامناً مع أخوانهم وزملاءهم الطلبة في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع وبعلبك والهرمل وغيرها، لأعطى ذلك ثماره الإيجابية في هذا الإطار (وهذه من الملاحظات في العمق).
وحبذا لو الحكومة اللبنانية تعقد اجتماعات دورية لها على أنقاض الأبنية المهدمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع وبعلبك والهرمل وغيرها.. مع تكاتف جميع اللبنانيين حولها. أيضاً وأيضاً لكان الجانب الإسرائيلي أخذ ذلك بعين الاعتبار؟! لكن أتمنى أن يفهم البعض أن القصف يطال منطقة “X” وطائفة “Y”.. ونحنا “شُو خصّنا” وإن حصل ذلك نقول لهم “سامحكم الله”، وحسبي الله ونعم الوكيل؟ وهذه (ضمن الملاحظات في العمق).
التكاتف والتضامن الوطني والشعبي والمناطقي ضروري جداً في هكذا ظروف وهذا دور رجال الدين في كافة الطوائف والمذاهب اللبنانية. لأنه وكما قال أمر الفصاحة والبلاغة الإمام علي ابن أبي طالب عليهم السلام “أبا الحسن”: “الناس صنفان أما أخ لك في الدّين أو نظير لك في الخلق” (وهذه من ضمن الملاحظات في العمق).
لم نشاهد استنكار شعبي لبناني من كافة الطوائف والمذاهب والملل والمناطق وأقصد تحديداً مظاهرات واعتصامات وإذا ما بدهم ينزلوا على بيروت لأن المواصلات والبنزين غالي وفي هذه الأيام ارتفعت أسعار الطاقة على أنواعها (بنزين، مازوت و…) فيهم يعملوا اعتصامات ومظاهرات في مناطقهم وقراهم ومدنهم وذلك أضعف الإيمان أو فيهم من خلال البرامج التلفزيونية هذا إذا سمحت بعض التلفزيونات أن تأخذ “LIVE” على الهواء مباشرة أو.. أو.. في ترليون طريقة استنكار ودعم ومساندة وتأثّر و.. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟؟!.
ما شفنا شعوب الدول العربية تظاهرت واستنكرت وشجبت، “وبكت” وأدانت وتألّمت وانقهرت و.. على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب وأماكن أخرى عشية عيد الأضحى ولبنان “مسلّف” كثير هذه الدول والشعوب كرامة، وعزّ وشجاعة، ونُبل، ومجد وقوة، وعزيمة وتضامن وتضحية وتأثّر وتأثير و.. وهذا كل ما ذكرته “كُوم” أو “قُوم” (أحياناً تلفظ بالكاف أو بالقاف؟) والذي سأقوله الآن “قُوم” أو “كُوم” آخر. هو نحن دفعنا دم عنكم وعن شعوبكم.. تبخلون علينا بالمظاهرات والاعتصامات “يا عيب الشوم؟!) ليّ استحوا ماتوا؟؟؟؟
قرأنا في الإعلام أن إحدى الصحف الخليجية كتبت أنقل الخبر حرفياً للأمانة العلمية: “أهالي الضاحية نزحوا تقنياً ثم عادوا وعطلة الأضحى لم تتأثر على صعيد الخدمات السياحية”. (وبدون تعليق؟؟؟).
أختم لأقول “بالنار يُمتحن الذهب” و”بالشدة والأوقات العصيبة والحالكة والمفصلية تُمتحن الرجال”.
والحكمة المدوية لأمير الفصاحة والبلاغة الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام: “أخوك من واساك في الشدّة”.
وقول السيد المسيح عليه السلام: “أنا بينكم كالذي يخدم” (لوقا 22: 27).
يقول الكتاب المقدّس في سفر الأمثال: “الصديق يُحبّ في كل وقت. أما الأخ فللشدّة يُولد”.
ومسك الختام ما قاله أمير الفصاحة والبلاغة الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام: “كن على حذر من الكريم إذا أهنته.
ومن اللئيم إذا أكرمته.
ومن العاقل إذا أحرجته.
ومن الأحمق إذا مازحته.
ومن الفاجر إذا عاشرته.
وإني ذقت الطيّبات كلها، فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناس.
ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدّين.
فاعلم أن الدّهر يومان: يوم لك ويوم عليك.. فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فاصبر فإن كلاهما يمُر..”.
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الطبية الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A”.
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE”
عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”
المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE”
لبنان – بيروت