د. محمد خليل رضا.. يجب أن نطبّق لبنانياً وعلمياً وميدانياً كل ما درسناه في الطب الشرعي؟!.. وإلاّ سامحونا؟!

د. محمد خليل رضا.. يجب أن نطبّق لبنانياً وعلمياً وميدانياً كل ما درسناه في الطب الشرعي؟!.. وإلاّ سامحونا؟!
مع بعض الملاحظات في العمق؟!!
د. محمد خليل رضا.. رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني
أيسك.. السؤال المحيّر ولتاريخه أتمنى أن أحصل على جواب: (1) رسمي. (2) قانوني. (3) ضميري. (4) وجداني. (5) علمي. (6) طبي. (7) وتركت طبي شرعي للآخر؟!!!.. قصداً وعمداً و… والسؤال هو هل دفنّا جميع الشهداء الشجعان والأبطال رحمهم الله جميعاً. خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر من أيلول “سبتمبر” 2024 وسحبت عدة أشهر إضافية؟!.. ونحن في فصل الربيع من شهر أيار “مايو” 2025 ولتاريخه المسيّرات الإسرائيلية تتحرّك باستمرار في أغلب الأجواء اللبنانية، وبعض هذه المسيّرات تغتال وبدقة مواطنين لبنانيين تصنّفهم أنهم إرهابيين؟ (وقضينا على الإرهابي الفلاني وهو مسؤول وحدة “X” أو “Y”و.. وهكذا؟؟؟) وأيضاً وأيضاً تقصف وتحرق وتدمّر بيوت جاهزة قُدّمت كهبة ومساعدات من بعض الجمعيات الخيرية، ومن بعض الدول وجزاهم الله خيراً… وتغتال في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت وفي جغرافيا لبنانية أخرى العديد من المواطنين اللبنانيين وبعض من المسؤولين من الأخوة الفلسطينيين.. وأيضاً وأيضاً ترمي قنابل صوتية باتجاه المنازل ورعاة الماشية والعمال، وأحياناً الرصاص الحي عليهم ويقع ضحايا أبرياء وخرق للسيادة اللبنانية مراراً وتكراراً.. وغيرهم.. وغيرهم..
والذي دفعني إلى كتابة هذه المقالة ووضع النقاط على الحروف هو لدى استماعي إلى إحدى الفضائيات العربية التي لديها طابع جهادي ونضالي حيث استضافت بالأمس السبت (26-4-2025) مساء وميدانياً من إحدى الأماكن المدمّرة في جنوب لبنان، قلت استضافت وعلى الهواء مباشرة مجموعة من أبناء ومحيط هذه المنطقة، ورجال دين، وإعلاميين، ومسعفين، ومخاتير ورؤساء بلديات وكان الحضور اللافت للكثير الكثير من المواطنين ومن مناطق جغرافية مجاورة للمكان ولمناطق أخرى.. وقال أحدهم خلال هذا البرنامج المشكورة هذه الفضائية الرائدة في الإضاءة على هكذا حوارات شفافة وميدانية وبالصوت والصورة ومباشرة.. قلت قال أحدهم أنه هناك الكثير من الشهداء لم نعرف مصيرهم بعد؟ لكن دماءهم سالت على هذه الأرض الطيبة والمعطاء… (اقتبس مما قاله وقاله الحضور وغيرهم).
هذا التصريح وغيره، يعطوا “باس” “PASSE” للشك؟ والحيرة؟ والقلق؟ والتيهان؟ والغموض؟ والريبة؟ والخلل؟ وعدم المصداقية “ربما”؟ والمجهول؟ والتخبّط؟ والعجب؟ والمُساءلة؟ وتحمّل المسؤولية؟ والمضيّ إلى النهاية؟ ولعدم إقفال الملف بطريقة معينة؟ والضجر؟ والملل؟ والضياع والانتظار الذي طال؟ وقطب مخفية تقرأ ميكروسكوبياً وبالحبر السرّي الصيني؟! ويُوسوس الشيطان بأحجامه المختلفة.. وكما يُقال شعبياً “بيلعب الفار في العب”… وندور ربما في دوامة مغلقة. ومقفلة الجوانب العلمية، والمخبرية، والطبية الشرعية وأتمنى أن لا تكون عن قصد؟!.. أو عن غير قصد؟!.. والله أعلم بما في الأنفس والضمائر والنوايا.. وجينات “GENES” هذا؟ وذاك؟ (بالمفرد أو بالجمع؟!). وهذه ضمن مع بعض الملاحظات في العمق.
فالأخوة من المسعفين وعلى اختلاف تسمياتهم (جزاهم الله خيراً) هم من يكونوا متواجدين ميدانياً لانتشال الجثث، والرفات، وما تبقّى من الجثث والهياكل العظمية، والرؤوس المتطايرة، والأطراف المبتورة.. وأشلاء، وملابس عسكرية، ومدنية ومقتنيات وحوائج وعلائم أخرى متنوعة، وأسلحة، وبقاياها.. وحتى للعدو الإسرائيلي. وللمصداقية يتمّ عرض ما تيسّر من بعض هذه الأسلحة “والغنائم” ورمزيتها وعلى الهواء مباشرة، مع الشرح لها وقيمتها المادية تعادل ثلاثين ألف دولار أمريكي تقريباً؟! (هكذا سمعنا وهكذا قيل في البرنامج التلفزيوني لهذه الوسيلة الإعلامية الفضائية العربية).. والذي يحمل هذا النوع من السلاح يكون برتبة عسكرية عالية. وقالت ذلك أمّ أحد الشهداء ضمن البرنامج ومباشرة على الهواء.
وأتمنى أن لا يكون العدو الإسرائيلي قد سحب جثث الشهداء إلى داخل فلسطين المحتلة ولأكثر من سبب وسبب: (1) لإجراء الفحوص المخبرية وعلى أنواعها؟ (2) للتأكد أن ليس بينهم جنود إسرائيليين تسلّلوا إلى هذا الموقع أو ذاك لتفجيره؟ أو للاستعلام؟ وللمراقبة؟ أو كراس حربة لهجوم مباغت؟! (3) الاحتفاظ بهم للتفاوض عليهم وأيضاً وأيضاً لأكثر من سبب ومفاجئة ومفاجئات؟؟! (4) أو لرفع معنويات الجنود.. أننا جلبنا حتى جثثهم إلى داخل فلسطين المحتلة؟!.. (5) أو من باب وليّ فيها مآرب أخرى؟؟!.. (فكروا فيها؟!)
السؤال المركزي والمفصلي والضميري والوجداني والطبي الشرعي والمنطقي والمبرّر والقانوني وما ينتج عن ذلك وماذا نصنفهم في سجلات الأحوال الشخصية باعتبار “زيد” أو “عمر” من اللبنانيين هل قد توفي (لا يذكر في الأحوال الشخصية ووثيقة الوفاة (كلمة استشهد؟) لحذف أسماء المتوفين من سجلات الأحوال الشخصية في وزارة الداخلية اللبنانية؟!) أم مصيرهم مجهول؟! وإذا كان فلان قد توفي أو استشهد أو.. أو.. وأتكلم بشكل عام على ماذا تستند وزارة الداخلية وأخواتها لإثبات الوفاة؟!.. بالطبع على ورقة من الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة، يطلق عليها شهادة وفاة “CERTIFECAT de DECÉ” واستطراداً تُبرز هذه الوثيقة أيضاً إلى مسؤول المقبرة لدفن الجثة رسمياً أكرّر وترليون أكرّر هذا يحدث وبالممارسة في دول العالم.
فكل هذه الإجراءات و”اللمسات” القانونية هل طُبّقت في لبنان (الله أعلم؟!) وهذا يحتاج إلى آليّة لوجستية علمية، مخبرية وفنية طبية شرعية واستقصائية وأخواتها و.. وكي لا يتفاجأ الجميع أن فلان “المتوفي” ما زال حيّاً يُرزق وشُوهد في هذه الدولة أو تلك من العالم؟ أو حتى في إحدى قرى مسقط رأسه؟! (فكّروا فيها؟!!). بمعنى فحص الحمض النوّوي “D.N.A” لكل ما يُنتشل ويُؤخذ، و”يُلملم”؟ ويُعثر عليه و.. من الأرض.. وهذا يحتاج إلى جهاز وفريق طبي شرعي وقضائي وأمني وبشري، واستقصائي، وإعلامي ومسعفين.. وحراسة المكان.. و… و… وتوجد تدابير أخرى.. ذكرتها شخصياً أنا الدكتور محمد خليل رضا في مقالاتي المتنوعة (راجعوا الأرشيف) وهذه مع بعض الملاحظات في العمق؟!.. فهل تُطبّق حرفيّاً وبالضمة والفتحة في لبنان؟!! الله أعلم؟! هذا من ضمن الأجوبة؟!
فعندما نشاهد وبالملموس النسبة العالية جداً جداً من المتواجدين على الجغرافيا والأرض وميدانياً ولهذا الغرض هم الأخوة المسعفين من الدفاع المدني وأخواته وبملابسهم وبالخط الفوسفوري خير دليل على ذلك؟ ولم وربما لن نعثر ولا نعثر، سواء حصل ذلك بالعين المجردة، أو بالميكروسكوب”؟ على أيّ أثر حسّي؟ وميداني؟ وبشري؟ و… للأطباء الشرعيين؟ أو حتى (لطبيب عادي؟!!) أو لمندوبي وزارات الصحة؟ والعدل؟ والداخلية والبلديات، والبيئة وأخواتها اللبنانية مع طواقمهم وأجهزتهم وعديدهم و… وذلك أضعف الإيمان بأنهم مرّوا من هنا؟ أو حتى للسلام على طواقم الدفاع المدني وأخواته الذين من المفترض أن يكونوا في أماكن ومواقع وجغرافية أخرى مع احترامنا لهم ولجهودهم الجبارة والخارقة للعادة خلال الحرب وهم على مسافة صفر من الأماكن المستهدفة؟! لكن كما يقال: هذا شيء؟ وعملهم الآن حيث هم متواجدين ويجاهدوا للعثور على أشلاء، وبقايا، وجثث و.. بشرية وأطراف، ورؤوس وجماجم محترقة ومتطايرة فهذا شيء آخر بعيد كلياً بُعد الشمس عن الأرض وبالعكس؟! أنه ليس من مهامهم وهذه النخوة المشكورين ومن أعماق القلب عليها وعلى إخلاصهم واندفاعهم ورجوليتهم وفروسيتهم وعنفوانهم؟!.. لكن سامح الله من دفعكم إلى هذا “المطبّ” اللغم؟ والطُعم؟ واللغز؟! وفكروا بالباقي..؟!.. لكن أسئل لماذا مسؤوليهم دفعوهم إلى هذه الأماكن لوحدهم من دون الفرق الأخرى التي ذكرتها؟! وهذه أيضاً وأيضاً وترليون أيضاً من ضمن ما تيسّر من الملاحظات في العمق؟! والأعماق؟؟!!
لكن الحق على من؟! يا ترى؟! نلوم من؟ الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وما يُسمى “بإسرائيل”؟ بطريقة غير مباشرة؟ والتي كانت راعية الاتفاق الولايات المتحدة الأمريكية؟ وفرنسا ودول عربية وغيرها..؟ نلومهم؟ أو لا نلومهم؟! فكّروا فيها؟ لكن تذكرت أنه ليس بين الشهداء الأبطال رحمهم الله مواطن فرنسي؟ أو من اصل فرنسي ويحمل جنسية مزدوجة؟ أو من اصل أمريكي؟ أو يحمل جنسية أمركية؟!.. أو.. أو.. لكن اللوم الكبير على من كان يفاوض من العرب؟ فالشهداء هم أبناءكم. ومن جغرافية تعرفونها ليس بالشبر بل بالمليمتر؟ وميدانياً. و”حبة مسك”؟! وأنا أكتب هذه المقالة نهار الأحد 27 نيسان “أبريل” 2025. قصفت إسرائيل بمسيّراتها وصواريخها هنغار وملعب في منطقة “الحدث – الجاموس” في الضاحية الجنوبية لبيروت وسقط ضحايا وتضرّر المباني المجاورة، والمحال والسيارات وحرائق ودمار شامل، وسترس، ورعب وخوف، وفزع، وفرار وهروب سريع وجماعي للسكان في الأبنية المجاورة والمنطقة، وهستيريا، وفوبيا لا تُطاق ولا توصف. والحصيلة الأخيرة للخروقات الإسرائيلية ولتاريخه نهار الأحد 27 نيسان “أفريل” 2025 على لبنان بلغت منذ وقف إطلاق النار هي “3028” خرق وعدوان (ثلاثة آلاف وثمانية وعشرين) وأكثر من “150” شهيد (مائة وخمسين شهيد) من رجال، ونساء، وأطفال وعجزة ومعاقين و…
أسرد لهذه الوقائع والمحطات التاريخية والميدانية على أنواعها لأقول عدم المصداقية عند الجانب الإسرائيلي والضامن الأمريكي والفرنسي والغربي (بالغين) و… لأشير أيضاً إلى سقوط الشهداء من الجانب اللبناني واستطراداً في جغرافيا أخرى من الجانب العربي.. وهم من الرجال والنساء والأطفال والرضّع والخُدج والمعاقين وكبار السن وبمن حضر… وهم بالآلاف؟!.. ولو سقط ضحايا في دول أميركية وأوروبية وأخواتها لكانت أبواق الفضائيات العالمية لا تسكت، وتدين، وتشجب، وتستنكر وتتضامن وتغضب، وتقلق وتحتجّ وتتألّم، وتتظاهر، وتعتصم، وربما حتى تُضرب عن الطعام احتجاجاً وتضامناً مع مواطني هذه الدول وأقصد الأمركية والأوروبية وليس للضحايا اللبنانيين والعرب؟!.. لأن المواطن في هذه الدول الغربية (بالغين) يُحاسبوا المسؤولين وكبار القوم والنواب والوزراء والرؤساء والمحاسبة تكون في صناديق الاقتراع والانتخابات النقابية وأخوتها وبالنزول إلى الرض كمّاً ونوعاً وصُراخاً وهتافات لتُسقط حكومة “X” أو “Y” و… بالمقابل كل ما ذكرت من وسائل احتجاجية في الدول العربية.. فالجواب “بيبعت الله؟!) لأن من يحتج ويتظاهر ويستنكر و… فإنه وإنهم ويقولون عنهم يهددون السلم الأهلي؟؟! وسمعة هذه الدولة أو تلك؟ “ويهجّجّوا” (يُهرّبُوا؟؟؟؟) المستثمرين؟! والسواح؟ والمصطافين ورجال الأعمال؟!.. فيا مغيث؟!! وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!.. سامحكم الله فيما تفكّرون؟ لكن تذكّروا الآية “رقم 81” من سورة هود “أليس الصبح بقريب” صدق الله العظيم – قرآن كريم –
لكن أين كرامة هؤلاء الضحايا العرب؟! أليسوا هم بشر؟ (وعندهم عائلات ورجال، ونساء، وأطفال، وأهل، وأحبّة، وأصدقاء ومناصرين وبيئة حاضنة لمستقبلهم ولخطهم ولطموحاتهم ولتطلعاتهم وعندهم أيضاً وأيضاً مشاعرهم وأحاسيسهم وكرامتهم وعنفوانهم.. و…( فإنهم أيضاً وأيضاً يُميّزون “ويُغربلون” ويفهمون و.. كيفية التعامل معهم ومع ضحاياهم، وشهداءهم، وجرحاهم، ومعاقيهم بطريقة معينة؟! و.. والتعامل الإيجابي والمؤثّر والمواساة والعطف والحنان والتأثّر والنُبل والاحترام والتقدير و… لضحايا الجانب الآخر الغربي (بالغين) والإسرائيلي وغيرهم… وتستحضرني الآية “رقم 104” من سورة النساء: “إن تكُونُوا تألمُون فإنّهم يألمون كما تألمُون” صدق الله العظيم – قرآن كريم – .
وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!.
وأيضاً وأيضاً صوت المواطن في الدول الغربية (بالغين على طول؟!!): (1) مؤثر (2) مُرعب (3) قويّ (4) له وزنه (5) يقلب الموازين (6) يزلزل العروش؟؟ (7) يُصغى إليه (8) يُحسب له ألف حساب وترليون حساب (9) مخيف جداً جداً. (10) يُسقط حكومات؟ (11) ويفضح الفاسدين (12) يؤثر في بيئته: a مكان العمل b حيث يسكن c في المدارس d والجامعات. e وحتى في المترو f والحدائق العامة g وعلى الشواطئ h والمنتجعات السياحية i وكافة وسائل النقل (أتوبيس، قطار، سفن، وكنت قد ذكرت المترو..) (13) المستشفيات وكافة المراكز الصحية والخدماتية والاجتماعية؟!..
بالمقابل في بعض الدول العربية “بالعين”: خلّيها مستورة؟! وما بدّي حركشّ وكر الدبابير؟!! ولكن في الفم ماء، وأنهار، وبحار مياهها حلوة؟! ومالحة ومركزة و..؟! وهذه أيضاً وأيضاً من بعض الملاحظات في العمق؟!!.
أسئل وبعفوية وببراءة لماذا وُجد اختصاص للطب الشرعي وأخواته ومختبراته المتممة له؟ أليس من أجل إحقاق الحقّ وبالتالي التوصّل إلى التشخيص النهائي لسبب الوفاة؟ والتعرّف على الجثث من زاوية الحمض النوّوي “D.N.A” وترليون “فحوص ومعاينة، ومرض، ومتلازمة “SYNDROME” وتشخيص، وتشخيص افتراقي وحذفه؟ ومعاينات ميدانية في مسرح الجريمة، وهل هذه العظام هي بشرية؟ أو حيوانية المصدر؟. وماذا عن الذباب والحشرات وأهميتها في الطب الشرعي فهي تُحدّد تاريخ الوفاة وأسرار أخرى لا داعي الآن لكشفها؟! “ENTOMOLOGIE MEDICO-LEGALE”. والعمر العظمي للجثة “AGE-OSSEUX” ودراسة ومعايير “فتحة الدخول” “ORIFICE D’ENTRE” و”فتحة الخروج” “ORIFICE de SORTIE” للطلقات النارية “BALLE” وماذا عن علم السموم الطبي الشرعي “TOXICOLOGIE MEDICO-LEGALE”
ودرسنا كما درس غيرنا من الزملاء ومارسنا ألف باء تشريح الجثث “AUTOPSIE” وفحص دقيق لكل جزء وعضو منها، ووزنه بالميزان الإلكتروني الموجود ضمن عدة تشريح الجثث في “صالة تشريح الجثث” “SALLE D’AUTOPSIE”.
ودرسنا كما غيرنا ومارسنا “PRATIQUE” فحص الجثة من الخارج ويُطلق عليها في لغة الطب الشرعي “LEVEE du CORPS”.
ودرسنا ومارسنا كما غيرنا من الزملاء الأطباء الشرعيين الأصليين وليس البعض منهم “منتحل صفة طبيب شرعي” في هذه الدولة أو تلك من العالم. (أتكلم بشكل عام) إنه يجب وضروري التصوير الشعاعي لجثة المحروق “BRULE” وأيضاً وأيضاً لجثة الغريق “NOYADE”.
ودرسنا ومارسنا كما غيرنا من الزملاء للتأكد من جثة “غريق حيوي” “NOYADE VITALE” أن نأخذ عيّنات وخزعات “BIOPSIES” من الجثة (وهي عديدة..) للتأكد من وجود “المشطورات” “DIATOMEES” وأيضاً وأيضاً فحص “السترونيوم” “STRONTIUM” وغيره (لا داعي للتوسّع أكثر في المقالة وكي لا أشطّ شططاً؟!).
ودرسنا كما غيرنا من الزملاء للتأكد من المحروق هل كان حيّاً يُرزق خلال الحريق وتوفّي من مضاعفات الحريق أن نتحرّى خلال تشريح الجثة على القصبات الهوائية للرئة لوجود السُخام “SUIE” (دخان) ووجود الدخان داخل القصبات الهوائية وتفرعاتها في الرئة هو دليل حازم وجازم وأكيد ومفصلي وثابت ودقيق جداً جداً حتى ينقطع النفس أن الضحية كان خلال حدوث الحريق حيّ يُرزق، ولحذف جريمة قتل ومن ثم تمّ رميّ الجثة للتمويه؟ ولتضليل المحقّقين والقضاء والأمنيين والأطباء الشرعيين لكنه يوجد مثل شعبي لبناني “قله صاليلك؟ قله لاطيلك؟!) وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!
ودرسنا وكما غيرنا في الطب الشرعي للتأكد من موت الضحية ولحذف علّة سبب قلبي “CARDIAQUE” هو إجراء تميّل للقلب للضحية “ANGIOGRAPHIE POST MORTEM” (أكرّر للضحية، للجثة.. وليس تميّل قلب أحدهم وهو حيّ يُرزق)
وأيضاً وأيضاً بالنسبة للمقابر الجماعية يوجد ألف باء البحث والتنقيب عن الجثث باستعمال أدوات صغيرة جداً جداً مثل “SPATULE” (المسحاة) و”المسترين” “TRUELLE” وما يشبه مفك البراغي وبأحجام وقطر مختلف وفرشاة أسنان أو أكبر منها حجماً، ومعول صغير لا يتجاوز طوله حوالي ثلاثين سنتمتر “30 cm” ورفش صغير بنفس الطول كالذي يُستخدم في الحدائق والزهور وتفتيت يدوي للكتل الترابية؟! ونغربل التربة “TAMISAGE” للتحرّي على وجود أسنان، وعظام صغيرة وربما حشّوة أسنان من معدل معين؟ ورصاص “BALLE” قد أُعدم بها الضحايا ميدانياً، وعملات معدنية تشير إلى جنسية الضحايا (ربما؟!)، وإلى الذُباب واليرقات “LARVES” وربما رسورات “STENT” لجثث متحلّلة؟ أو ربما كليبسات “CLIPS” (ملاقط معدنية رفيعة جداً) لضحايا قد خضعوا في حياتهم لاستئصال المرارة بالمنظار وغيرها وغيرها..
واستطراداً اليرقات والذباب بأحجامه، وأشكاله، وألوانه مهم جداً في الطب الشرعي وأخواته. وهناك اختصاص في هذا الإطار “EMTOMOLOGIE MEDICO-LÉGALE” “علم الحشرات والذباب في الطب الشرعي له مختبراته، وعدّة الشغل الخاصة به. ويوجد ما يُطلق عليه “ESCOUADE” أشكال ونماذج وأحجام وألوان للذباب وهي ثمانية “8 ESCOUADE”
واستطراداً أيضاً وأيضاً يوجد في فرنسا لتاريخه مركزين لهذا العلم من زاوية الطب الشرعي الأول في معهد الطب الشرعي “I.M.L” في مدينة “ليل” “LILLE” على الحدود مع بلجيكا تحت إشراف البروفيسور “GOSSET” والثاني عند الشرطة الفرنسية “POLICE SCIENTIFIQUE” في “باريس” سبق أن زرتهم وعملت دورة هناك وعلى هامش تخصصي في الطب الشرعي في مدينة “ليون” “LYON” الفرنسية.
وهل الجثث في المقابر الجماعية كاملة؟ أم مقطّعة؟ أم بقيّ منها الهياكل العظمية؟ وهل.. وهل.. هذا بحث بحاجة إلى عشرات الصفحات سبق أن كتبت عنها شخصياً أنا الدكتور محمد خليل رضا العديد من المقالات (راجعوا الأرشيف).
وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟
يُقال أن الجثث، والأشلاء، والعظام، والرفات، والرؤوس والأطراف المبتورة وما تبقّى من الجثث التي تعثر عليها فرق وطواقم الدفاع المدني وأخواته في جنوب لبنان ومناطق جغرافية أخرى. تؤخذ إلى مستشفيات “X” و”Y” في المنطقة الجنوبية وغيرها في لبنان. لفحص الحمض النوّوي “D.N.A” لأصحابها. وهذا عمل جيد ويُشكرون عليه. لكن أسئل هل هذه المراكز الطبية هي رائدة ومتخصصة في فحص الحمض النوّوي، وعندها أبحاث؟! ودراسات عالمية؟! ومختبرات حديثة جداً؟! ومتطورة؟؟!! للغاية؟! ونحن نتكلم ربما عن جثث متفحّمة “CADAVRE CARBONISE” وأيضاً وأيضاً عظام متفحّمة جداً جداً وقسّ على ذلك؟! وكيف لنا أن نجمع ميدانياً عظام كاملة لجثة بشرية المؤلفة من “206” عظمة بأحجام متنوعة طويلة، مسطحة، قصيرة، صغيرة جداً، وصغيرة جداً جداً وهكذا.. وعندي تخوّف وشكوك بنسبة مئة بالمئة وحبّة مسك أن هذا لم يحصل ولن يحصل على ما يبدو.. ويبقى أن نقول وعلى طول الله أعلم؟!
واستطراداً لماذا عيّنات الحمض النوّوي لم تُرسل إلى مستشفى الجامعة الأمركية في بيروت؟ أو إلى مستشفى أوتيل ديو وغيرها من المستشفيات الجامعية “C.H.U” ولها وزنها العلمي والمصداقية. وهي من المستشفيات العريقة والمحترمة جداً والقوية والتي لها سمعتها العلمية والاستشفائية. وحضورها العالمي في المؤتمرات الطبية وأخواتها… مع احترامنا لكافة المستشفيات الأخرى في لبنان.. فالشهداء رحمهم الله قدّموا دماءهم الذكية من أجل سيادة وكرامة وعزّة وعنفوان لبنان فيجب أن لا نبخل عليهم حتى في الفحوص المخبرية من الحمض النوّوي “D.N.A” وتجميع كافة الأشلاء، والعظام وحتى الصغيرة منها. والأطراف المبتورة. وكما قلت دفنهم كوديعة ريثما نحصل على أجوبة الحمض النوّوي لأصحابها. واكتمال الجثث من الناحية التشريحية “ANATOMIQUE” وهذا يحتاج إلى وقت أسابيع وربما أشهر؟! لكن الخوف من عكس ذلك؟ والله أعلم؟! وهذه أيضاً وأيضاً من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
وأكمل بالنسبة لكل يد فيها “27 عظمة” و”26 عظمة” لكل قدم ولهم أسماءهم العلمية وشكلهم الهندسي وموقعهم و.. والرأس (الجمجمة) فيها “29 عظمة”.. وهكذا ..
ونحسب لهيكل عظمي ولجثة كاملة تعداد الفقرات “LES VERTEBRES”: الرقبية 7 فقرات و “اثني عشر” فقرة صدرية، و”خمس فقرات” قطنية “LOMBAIRES” وماذا عن عظام الحوض “SACRUM” والعصعص “COCSYX”. وماذا عن عظام الفخذ “FEMUR” عظمة من كل جانب، وللساق “JAMBE” عظمتين، وصابونة الركبة “ROTULE” من كل جانب، والعضد “BRAS” عظمة من كل جانب والساعد “AVANT-BRAS” عظمتين وللورك عظمة مسطحة من كل جانب “OS-ILIAQUE” وماذا عن.. وعن أحببت أن أسرد ذلك وبالتفصيل لأشير إلى هل نستلم جثة كاملة؟ أو ما تبقّى من الجثة أو ندوّن ذلك في المحضر، والأوراق الرسمية والقانونية.. إننا أمام، أو استلمنا جثة كاملة؟ أو ما تبقّى من الجثة؟ أو جثة بلا رأس؟ أو نصف جثة من اليمين؟ أو مثلها من اليسار؟ والرأس غير موجود. لأنه وللتذكير تعريف الجثة من زاوية الطب الشرعي: “CRANE+POST-CRANE” بمعنى أوضح: الراس (الجمجمة الوجه) وباقي الجثة: الأطراف العليا والأطراف السفلى من الجانبين مع كامل عظامهم، وكذلك كامل الفقرات، وكامل ما تحتويه البطن، والحوض والصدر من أحشاء وتسمياتها التشريحية المختلفة “ANATOMIQUE”. ونسجّل هل هذه الجثث، والرفات والعظام وكامل الأحشاء، والرؤوس المتطايرة والأطراف المبتورة هي لرجل؟ أو لامرأة، دون أن ننسى ونتفقّد الفم وما يحتوي من أسنان (كاملة؟ أو وجبة أسنان للفك العلوي؟ أو للسفلي؟ أو.. أو..)
ونلجأ في بعض الأحيان إلى التصوير الشعاعي للجثة. وقد يعرّفنا بطريقة غير مباشرة إلى هوية هذه الجثة أو تلك. فمثلاً تمّ التعرّف على جثة الرئيس الإيراني السابق السيد “محمد علي رجائي” من خلال أسنانه، وذلك إثر التفجير الإرهابي لإحدى المقرات الرسمية في طهران (العاصمة الإيرانية) في ثمانينات القرن الماضي.. فالجثث تفحّمت، والطب الشرعي يفكّ أسرار وهوية هذه الجثة أو تلك وهكذا…
واستطراداً عندما نسمع من أم وأخت شهيدان هذه العظمة تعود إلى “محمد” أو إلى حسين؟ وعلي؟ وحيدر نتأثّر إنسانياً وعاطفياً وأخلاقياً وضميرياً وقلبياً ووجدانياً وحواسياً و.. لكن عظام هؤلاء الشهداء الأحبة يجب أن تؤخذ للمختبرات الطب الشرعي وتحديداً لجهة “علم الأنسنة الطبي الشرعي” “ANTHROPOLOGIE MEDICO-LÉGALE” ليُبنى على الشيء مقتضاه لجهة المصدر البشري، أو الحيواني والعمر العظمي والعرق “RACE” (والمصدر الجغرافي..) ولمعايير أخرى.. وهكذا….
لكن بالله عليكم لماذا لا نرقّم الأشلاء والأطراف ونرمز لها بعلامات محدّدة وبالتالي نأخذ منها عيّنات لفحص الحمض النوّوي وندفنهم طبق الأصول “كوديعة” ريثما نحصل على أجوبة الحمض النوّوي لمطابقتها طبق الأصول على هذه الأشلاء والأطراف المبتورة والعظام وما تبقّى من الجثث والرؤوس وغيرها. وهذا بنظري عين الصواب من الناحية العلمية والطبية والشرعية والقانونية والرسمية بعدما نكون قد أخذنا من الأهالي عيّنات لفحص الحمض النوّوي “D.N.A” لأولادهم و…
لكن أسئل وبكل تواضع ومن خلال موقعي العلمي لماذا لم يُدرج ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ “القرار 1701” بند يتعلق بتحديد هوية جثث الشهداء ونقطة على أول السطر؟! (وهذه أيضاً وأيضاً من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟
واستطراداً كما حصل في البوسنة والهرسك (في يوغسلافيا السابقة) في مجزرة “سربتيتشا” بتاريخ من 11 إلى 22 تموز “يوليو” عام 1995 والتي حصدت أكثر من تسعة آلاف ضحية. ودفنوا في مقابر جماعية. والرئيس الأمريكي السابق “بيل كلينتون” وعلى هامش مؤتمر قمة لدول “G7” والذي عُقد لاحقاً في مدينة “ليون” “LYON” الفرنسية أمر بتحديد هوية الضحايا لهذه المجزرة الرهيبة واستدعى أطباء شرعيين من دول سويسرا، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا وغيرها والتقيت أنا شخصياً الدكتور محمد خليل رضا بأحدهم وهو طبيب شرعي سويسري، على هامش مؤتمر للطب الشرعي للناطقين عالمياً بالفرنسية عُقد في أيلول 2004 في مدينة بروج “BRUGE” البلجيكية، وحضرته شخصياً وكنت الطبيب الشرعي اللبناني الوحيد في المؤتمر. وشرح لي بالتفصيل خارطة الطريق وهذا الأمر استغرق وقت مرتاح جداً جداً وليس خلال أيام؟ وأسابيع، مع تواجد ميداني لمختبرات وأجهزة تصوير شعاعي ميداني ونصب خيم “وعدّة الشغل”. سبق أن كتبت عن ذلك مقالات عديدة في هذا الإطار (راجعوا الأرشيف).
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الدولة اللبنانية ولتحديد هوية شهداء الحرب المدمّرة على لبنان في أيلول “سبتمبر” 2024 والتي استمرت لأكثر من ثلاثة شهور وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى (الأرقام غير ثابتة لأنه ولتاريخه هناك جثث تحت الردم والأنقاض وشهداء مجهولي المصير؟ أين هم؟!..) قلت لماذا الدولة اللبنانية حينها (خلال عملية التفاوض مع ما يسمى “إسرائيل” بطريقة غير مباشرة مع الراعي الأمريكي والفرنسي وغيرهم.. لم تضع بند طبي شرعي وقانوني وإنساني وعلمي ومنطقي وهذا مبرّر (ولا نغمس خارج الصحن؟) لتحديد هوية الضحايا من زاوية الطب الشرعي وأخواته؟! ونكرّر ذلك ترليون مرة وبكافة لغات العالم، وحتى بلغات الصمّ والبكُم والإشارة؟! فحدا يسمعنا ونقول ذلك من حرقة قلبنا على الشهداء وأهالي الشهداء والوطن؟!!
أسئل وليّ الحق أن أسئل وكطبيب شرعي ومن خلال موقفي العلمي المتواضع جداً جداً وعذراً سلفاً (وسامحونا) لو كان بين الشهداء ابن أو أخ.. أو قريب أو.. للرؤساء والوزراء والنواب ولكبار القوم (يرضون بذلك لجهة البحث عن الشهداء من قبل الطواقم للدفاع المدني وأخواته ومن دون تواجد وميدانياً أطباء شرعيين ومندوبين من وزارات: (1) الصحة. (2) العدل (3) الداخلية (4) البيئة (5) وغيرها.. وذلك أضعف الإيمان؟..) لكن سامحكم الله أيها الكرام؟ وأيها الأحبة. وهذه أيضاً وترليون أيضاً بعض الملاحظات في العمق؟.
سبق أن أرسلت رسالة أنا العبد الفقير لله الدكتور محمد خليل رضا إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون المحترم ونُشرت في جريدة اللواء بتاريخ 16 كانون الثاني 2025. وأتذكر جيداً أنه قلت ومن ضمن رسالتي لفخامة الرئيس سألته وأنقل ذلك حرفياً “.. وأكثر من ذلك لو طُلب منّي أنا شخصياً الدكتور محمد خليل رضا أن أشرح في إحدى المؤتمرات الدولية التعرّف على هويات الشهداء اللبنانيين ورفاتهم وأشلاءهم وما هي الآلية العلمية المتّبعة في لبنان للتعرّف على هويات الجثث اللبنانية خلال الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان والتي استمرت لحوالي ثلاثة أشهر من شهر أيلول 2025 وما تبعه من أشهر. فماذا يكون موقفي؟ وهل تساعدني فخامة الرئيس في استراتيجية وإعطاء النتائج المخبرية. لأخذ عيّنات الحمض النوّوي “D.N.A” من أشلاء وما تبقّى من الجثث. وهل تم أخذ عيّنتين من كل جثة ومن كل أشلاء، وما تبقّى من الجثة والجثث لمقارنة النتائج.. وهذا فخامة الرئيس بحاجة إلى وقت كاف ومدروس ومهني بامتياز”.
أختم مقالتي المتواضعة هذه لأشير لنفترض أن أي جهة؟ أو “X” أو “Y” من أهالي وأقارب وعائلات الشهداء رحمهم الله “شكّوا” أو يريدون أن يتأكدوا من زاوية الطب الشرعي والحمض النّووي “D.N.A” لتحديد هوية هذه الجثة أو الرفات؟ أو ما تبقّى منها وحصلوا على أمر وقرار قضائي نبش القبور يطلق عليه في لغة الطب الشرعي “EXHUMATION” وتواجد فرق الطب الشرعي وغيرهم وأخذوا عينتين من كل نموذج وأرسلت طبق الأصول إلى مختبر “X” في لبنان ومختبر “Y” خارج لبنان لمقارنة النتائج. والأجوبة أتت بعد فترة زمنية هناك فرضيتين الأولى هي النتائج مطابقة للحمض النّووي “D.N.A” في كلا المختبرين؟ الفرضية الثانية لا تطابق للحمض النوّوي؟؟ ماذا تكون النتيجة؟ والمصداقية ومن يصرخ؟ أو سيصرخ؟! أولاً؟؟! وكما يقال لبنانياً “مين بدو يحطّ عينه بعيون الثاني”.. أكرّر وسامحونا كما في عنوان المقالة، وهذه مسك الختام في الملاحظات في العمق.. وأكرّر وسامحونا؟؟؟ وبجميع لغات العالم؟؟؟..
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الطبية الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A”.
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE”
عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”
المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE”
لبنان – بيروت
