“سر القلادة اللامعة”.. قصص أطفال(1)

“سر القلادة اللامعة”.. تاليف نرمين بهنسي
أيسك.. في يوم من الأيام، مش بعيد ولا غريب، كان في ولد اسمه آدم وبنت اسمها ليلى، إخوات وبيحبوا المغامرات. كانوا قاعدين في حديقة بيتهم، لما فجأة الأرض تهز تحتهم شويّة، مش زلزال، لأ… ده كان صوت حاجة بتتفتح!
آدم بص تحت الشجرة القديمة اللي عمرها كبير جدًا، ولقى حاجة بتلمع… كانت قلادة دهب غريبة، محفور عليها كلمات مش مفهومة.
ليلى قالت وهي بتقرب منها:
“دي أكيد مش قلادة عادية… يمكن فيها سر!”
وفجأة… لما آدم لمس القلادة، نورت!
وفي لحظة، اتفتح قدامهم باب سري في جزع الشجرة!
باب صغير، بس كفاية يدخلوا منه وهم ماشيين على ركَبهم.
دخلوا… ولما خرجوا من الباب التاني، لقوا نفسهم في غابة سحرية، كل حاجة فيها بتتكلم!
الطيور بتغني كلمات مفهومة، والأشجار بتقول نُكت، وفيه ضفدع بيقول لهم:
“مرحبًا بكم يا حاملي القلادة! أنتم أبطال النبوءة!”
آدم ضحك وقال:
“إحنا؟ أبطال؟!”
الضفدع قال وهو بيقفز:
“القلادة بتشتغل بس مع قلوب طيبة… أنتم لازم تلاقوا حجر النور قبل ما تغرب الشمس، وإلا الغابة هتتحول لحجارة!”
بدأت المغامرة…
هيقابلوا تنين مش طيّار، وسنجاب عنده خريطة سحرية، وهيمشوا في متاهة فيها أسئلة لازم يحلوها، وكل سؤال بيعلمهم حاجة عن الشجاعة، الصدق، والتعاون.
وفي النهاية… لما يوصلوا لحجر النور، هيكتشفوا إن القوة الحقيقية مش في الحجر، ولا القلادة… لكن في قلبهم اللي بيحب يساعد، ويتعاون، وميستسلمش.
نهاية الجزء الأول… بس دي مش نهاية القصة!
