كلمات ملك إسبانيا في ختام الحفل
كأنها توقيع أوروبي على شهادة ميلاد جديدة لمصر
وجاءت كلمات ملك إسبانيا في ختام الحفل،
كأنها توقيع أوروبي على شهادة ميلاد جديدة لمصر،
وعلامة واضحة على ما ينتظرها من مستقبلٍ عظيم مع المتحف المصري الكبير.
قال الملك بصوتٍ حمل مزيجًا من الإعجاب واليقين:
“خلال عشر سنوات من الآن،
سيصبح المتحف المصري الوجهة الأولى في العالم لاستقبال الزوار.
لن ينافسه متحف، ولن تضاهيه مدينة ترفيهية أو شاطئية.
سيكون هو قلب السياحة الإنسانية،
والنقطة التي تلتقي عندها حضارات الأرض كلها.”
ثم أضاف بجدية وحماسة:
“في بلادنا قرابة خمسين مليون مواطن،
أعتقد أن جميعهم سيزورون هذا المتحف خلال أقل من عقد زمني.
سنعمل على إبراز أهميته،
وسنشجع الأجيال الجديدة والعلماء والباحثين
على القدوم إلى هنا… للتعلّم، وللاكتشاف، وللاستمتاع.”
واختتم كلماته قائلاً:
“أوروبا بأسرها ستأتي إلى مصر،
لا مدفوعة بدعوةٍ أو إعلان،
بل مدفوعة بالانبهار ذاته…
برغبةٍ صادقة في الاقتراب من هذا الصرح العظيم،
الذي لم يعد مجرد متحف…
بل أصبح عاصمة التاريخ الإنساني.”
