من المغرب العربي إلى غزة.. قافلة الصمود تعبر أرض مصر حامية العروبة في وجه الحصار
كتب —- علاء سليم
آيسك.. انطلقت صباح اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 “قافلة الصمود” في اتجاه قطاع غزة، تضامنًا مع الحق الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني على الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم القافلة، غسان الهنشيري، في تصريحات صحفيه إن القافلة تغادر العاصمة التونسية بمشاركة 1500 ناشط وناشطة، متوجهة إلى غزة مرورًا بليبيا ثم مصر، قبل الوصول إلى معبر رفح الحدودي.
وبيّن الهنشيري أن المشاركين في قافلة كسر الحصار على غزة ينتمون إلى مختلف جهات البلاد، بما في ذلك الولايات الداخلية والجمهوريات، ما يعكس وحدة الصف الشعبي في تونس تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القافلة تضم فعاليات من الشباب، وقيادات نقابية، وحقوقيين، وأطباء، وإعلاميين.
وأضاف أن القافلة ستشهد استقبالًا شعبيًا واسعًا على امتداد المدن التونسية الواقعة على مسارها، بدءًا من العاصمة وحتى معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، في مشهد يعكس عمق الانتماء العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية.
وأوضح الهنشيري أن تنسيقات مكثفة جارية مع جهات ليبية ومصرية لتأمين مرور القافلة بسلاسة، مشددًا على أن مصر، التي كانت دومًا حامية العروبة، تلعب دورًا محوريًا في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية والسياسية، لا سيما في ظل الظرف الإقليمي الحساس.
وأكد المتحدث أن هدف القافلة ليس فقط تقديم الدعم المعنوي واللوجستي للشعب الفلسطيني، بل أيضًا إيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الشعوب الحرة لن تصمت أمام جرائم الاحتلال، وأن غزة ليست وحدها.
