هل تحققت نبوءة نوستراداموس بشأن فرانسيس؟ وماذا عن خليفته؟

هل تحققت نبوءة نوستراداموس بشأن فرانسيس؟ وماذا عن خليفته؟
أيسك.. عاد من جديد اسم الصيدلاني والمنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس إلى الواجهة بعد أن ربط الكثيرون بين نبوءاته المثيرة للجدل ووفاة البابا فرانسيس
أُعلن عن وفاة البابا عن عمر يناهز 88 عاما، بعد ساعات من ظهوره للعامة في الفاتيكان، ليتصاعد الجدل حول ما إذا كان المنجم الفرنسي الشهير قد تنبأ بهذا الحدث قبل قرون.
وتطفو على السطح تساؤلات حول مصير الكنيسة ومن سيتولى قيادتها في ظل نبوءات غامضة تتحدث عن تحولات كبرى قادمة.
واشتهر نوستراداموس بنبوءاته، وكان لديه تنبؤ يزعم المنجمون أنه تحقق الآن بشأن وفاة البابا. وتوفي البابا فرانسيس يوم الاثنين 21 أبريل، بعد يوم واحد فقط من تحيته للحشود في مدينة الفاتيكان. وكان قد استأنف بعض المهام الرسمية في وقت سابق من هذا الشهر عقب تعافيه من الالتهاب الرئوي المزدوج، ولكنه توفي إثر إصابته بجلطة دماغية.
وأفاد الفاتيكان إن فرانسيس أمر في وصيته بدفنه في كنيسة القديسة ماريا ماجيوري البازيلكية في قبر تحت الأرض بسيط مكتوب عليه فقط “فرانسيسكوس”. وبينما ينعي الملايين حول العالم وفاته، أشار منظرو المؤامرة إلى نبوءة لنوستراداموس.
واستخدم نوستراداموس محاذاة النجوم للتنبؤ بالمستقبل، وقد قدم العديد من النبوءات المزعجة التي يزعم الآن أنها تضمنت وفاة البابا فرانسيس. وقال إن “بابا عجوزا جدا” سيموت وستضعف الكنيسة الكاثوليكية.
وكتب المنجم: “بموت بابا عجوز جدا / سينتخب روماني خليفة له في سن جيدة / سيقولون عنه إنه يضعف كرسيه / لكنه سيبقى في منصبه لفترة طويلة ونشطة”.
كما قدم نبوءة حول من سيكون البابا القادم، حيث قال نوستراداموس: “سيأتي شاب أسمر البشرة بمساعدة ملك عظيم سيسلم السلطة إلى آخر يرتدي اللون الأحمر”.
وسيكون من مهمات مجمع الكرادلة اختيار البابا التالي. وهذه العملية سرية للغاية، حيث يتطلب الأمر تصويت ثلثي الناخبين المؤهلين وعددهم 138 لاختيار خليفة في انتخابات استغرقت سابقا أياما أو حتى شهورا خلف أبواب كنيسة سيستين.
ونشر نوستراداموس مجموعات من التنبؤات في كتابه Les Prophéties (النبوءات)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم.
وتحققت العديد من نبوءات هذا العراف، واسمه الحقيقي ميشيل دي نوسترادام، من كتابه على مر السنين.
