مقالات

الدكتور محمد خليل رضا هل يفعلها الرؤساء والمسؤولين اللبنانيين؟(2)

الدكتور محمد خليل رضا هل يفعلها الرؤساء والمسؤولين اللبنانيين؟! فكروا بما قاله “الثنائي المرح” مع بعض الملاحظات في العمق؟!
الحلقة الثانية والأخيرة (2/2)

الدكتور محمد خليل رضا رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني

وأستكمل الحلقة الثانية والأخيرة من هذه المقالة المختصرة والمعصورة جداً إلى أقصى الحدود.
وعطفاً على ما جاء في الفقرة السابقة أكرّر هل يفعلها المسؤولين اللبنانيين ويضربون عن الطعام والشراب؟ أولاً تضامناً ومواساة مع أنفسهم ومع أهل الجنوب والمناطق الجغرافية الأخرى؟! ثانياً لاستمرارية سريان مفعول المثل العربي القائل “وعد الحُرّ دَين” يقولوها بوجه من تفاوض لبنان معهم قبل أكثر من سنة من المسؤولين الأميركيين والفرنسيين وبعض الأوروبيين.. ودول عربية وغيرهم سواء حدث ذلك من فوق أو من تحت الطاولة وبطريقة مكوكية ومهلكة وتلكأ هؤلاء المفاوضين ورجوعهم إلى المربّع الأول؟ وعمليات كرّ وفرّ “دبلوماسية”؟!.. عاالناعم؟ وعبر إرسال رسائل للبنان بالنار من ضمن عدّة الشغل وربما كواليس ووسائل أدوات يُستعان بها لإعطاء “باس” “PASSE” إلى من يهمه الأمر ومن باب “فقد أُعذر من أنذُر”.. وهكذا… ثالثاً تسأل الحاجة أم حسين “أنيسه” من جنوب لبنان والتسعينية وبأسلوب فيه ما فيه من لطشات؟ وألغاز؟!! ومحطات؟ وجسّ نبض؟ وربما كشف لنوايا؟! و.. وتجاهر بالقول هل المسؤولين في هذه الدولة أو تلك من العالم كانوا على علم بمطبات؟! ومنعطفات، وبالبنود السرية للاتفاق حول وقف العمليات العسكرية في لبنان، وأن هؤلاء المسؤولين والمفاوضين وأصحاب القرار والمُرسلين؟ والمُتلقّين للرسائل ذات الهبّة الباردة؟ وتليها بعد فترة من الزمن الهبّة الساخنة؟ والمُمهّد لها عبر رسائل بالنار وبالدم من خلال “أسراب” المُسيّرات الإسرائيلية التي تغتال باستمرار لبنانيين وفي جغرافية معينة سواء كانوا في سياراتهم مع أزواجهنّ أو على الطريق؟ أو داخل شرفات منازلهم وفي مصانعهم وأرزاقهم وأينما وُجدوا؟! بحجة أنهم من كتيبة الرضوان التابعة لحزب الله؟! وأكثر من ذلك تقصف الجرافات والحفارات والمركبات والوسائل الميدانية واللوجستية “وبالجملة”؟ وهي موجودة لإعادة الإعمار في العديد من قرى ومناطق حدودية في جنوب لبنان وأماكن أخرى من لبنان؟!!..
وإن تحقّق ذلك وإن نجح الرؤساء والزعماء، والمسؤولين والمفاوضين اللبنانيين وأصحاب القرار كل في موقعه وببركة رجال الدين الأجلاّء حفظهم الله فرداً فرداً ودفعهم إلى نجاحها من “أبونا” إلى “مولانا” إلى “شيخنا”.. إلى.. إلى.. و.. من تمرير هذه الوصفة “والروشتة”؟ وال”FORMULE” وتطبيقها فعلياً وعملانياً، وعملياً كاملة وعلى أرض الواقع ومباشرة وعلى بركتها “وزيّ ما هيّه”.. يقول “الحاج أبو حيدر” التسعيني من بعلبك الهرمل وهو جار الحاجة “أم حسين” “أنيسه”، وكلاهما مثقف ومتعلّم وذا كفاءة عالية جداً.. قلت كما يقول “الحاج أبو حيدر” لا بل هذا “الثنائي المرح”.. لشّحط فرام الجانب الإسرائيلي وعضّ على الجرح أو على “الجراح” وآمر فوراً ومهزوماً بإيقاف كافة العمليات العسكرية و”الحركشات” القاتلة على أنواعها الجوية والبرية والبحرية وآمر بعودة الجنود وترسانهم الحربية إلى ثكناتهم ووحداتهم ونقطة على أول السطر؟!
ويتابع “الثنائي المرح” “الحاجة أم حسين” “أنيسه” والجنوبية الأصل، و”الحاج أبو حيدر” من منطقة بعلبك الهرمل (شرق لبنان) ويسألوا أسئلة بتحيّر.
أولاً بالنسبة لعمرهم (تسعين عام وكم حبة مسك؟!!)
ثانياً أسئلتهم تحتاج إلى تأمّل “وحكّ راس”؟!!!
ثالثاً وعلى جرأتهم؟!! في طرح أسئلة يصنّفها البعض أنها “TABOU” ومن المُحرمات والتي تلامس الخطوط الحُمر السميكة جداً؟!
رابعاً وعلى تتبّعهم لمجريات الأحداث يومياً وباستمرار وكما يُقال بالفرنسي “A JOUR”.
خامساً وعلى عفويتهم “وهضامتهم” ونحن نتكلم عن ناس “مجنزرة” “وبلغ بهم العمر عتياً؟!”
سادساً وعلى ذاكرتهم والأهلية القانونية فهل “الزهايمر” سيمرّ يوماً ويتغلغل في خلاياهم العصبية “NOURONES”؟ وهل هي سليمة وفعّالة وتفرز بيولوجياً وفيزيولوجياً و”SYNAPSE” (سينابسياً = التحام فيزيولوجي بين الخلايا العصبية وتفرعاتها وأغصانها و…)
سابعاً ولماذا الآن تأخر “الثنائي المرح”؟!! عن “بقّ”؟ ما عنده “وفرّغ”؟ من مخزون أفكاره؟ وهواجسه؟ وتوقعاته؟ ومخاوفه؟ وملاحظاته؟ وتساؤلاته؟ وما يدور في فلك راداراته؟! و”أنتيناته”؟!! وعدّة الشغل عنده؟!! فهل “بقّ البحصة”؟! هذه أو “بقّ البحصات” في المستقبل؟! يؤتي ثماره؟!! وينكشف المستور؟ أم الآتي أعظم؟!! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
ثامناً هل كان يراقب حرفياً وبالضمة والفتحة مجريات ما يدور من أحداث وتطورات ميدانية في جنوب لبنان وجغرافيا أخرى في لبنان؟!
تاسعاً وهل كان “الثنائي المرح” يُجمّع أفكاره ويربطها ببعض ويُحلل هذا أو ذاك الحدث أمنياً واستخباراتياً ودبلوماسياً وسياسياً وميدانياً ومعلوماتياً وتفاعلياً وعملانياً وعلمياً وموضوعياً وجهوزياً، وتحضيرياً، وسيناريوهياً، وعملياً، وجسّ نبض؟ وتهويلياً وضغط نفسي من هنا وهناك؟! ورمي قنابل دخانية؟ وصوتية؟ كتستات “TEST”؟ لدفع عملية التفاوض وهي ربما كانت مبرمجة ومُعدّة سلفاً وربما والله أعلم بما في الأنفس بالاتفاق مع “زيد”؟ وغضّ النظر من “عمر”؟! والله أعلم بما في الأنفس؟ والنوايا؟ وعلم الأنسجة “HISTOLOGIE” و”الجراحة المجهرية” “بالميكروسكوب”؟! ويضيف الثنائي المرح؟ وأُذكّر بأسمائهم من باب ذكّر إذا نفعت الذكرى. “الحاجة التسعينية أم حسين” “أنيسه”؟ وجارها القديم حيث كانوا يسكنون في نفس المبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت الحاج التسعيني أيضاً وأيضاً “الحاج أبو حيدر” من منطقة بعلبك – الهرمل (شرق لبنان) ويقولوا وعاشراً: ضمن تعليلاتهم وملاحظاتهم في العمق؟ هل كان الجميع من الرؤساء، والمسؤولين والسياسيين ورجال الدين والفعاليات ورؤساء الأحزاب وغيرهم من هزازي الرؤوس والأطراف العليا والسفلى، والشفاه و.. و.. كانوا عارفين “الطبخة”؟ وكما يقال وبالعامية من “طأطأ إلى السلام عليكم؟” ويتحيّنوا الفرص لإعطاء تصريح من هنا بالتصدي؟! وسحب هذا التصريح من هناك؟!! وبيدوزنوا الأمور وبالقطارة؟ وإعطاء تصاريح مبطّنة وبعضها “PLACEBO” (وهمية؟! على طريقة الدواء؟!!) وتراجع وسقط سهواً من المكتب الإعلامي لهذا المركز أو ذاك؟! فيا سبحان الله؟!
وإحدى عشر ويتابع “الثنائي المرح” الحاجة “أم حسين” “أنيسه” و”الحاج أبو حيدر” ويُذكّروا الجميع بمضمون الآية “رقم 112” “ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مُبيناً” “سورة النساء” قرآن كريم – صدق الله العظيم –
أسئل؟ وأستغرب؟ وأحُلّل؟ وأفكّر؟ وأتعمّق؟ وأُعلّل؟ وأستنبط؟ وأتخيّل؟ و”أبحبش”؟ وأتأمل؟ وأتصوّر؟ وأدقّق؟ وأعصر؟ وأستوعب بنسبة “X” بالمئة؟! وأضرب أخماس بأسداس (كما يُقال شعبياً؟!) وأكرّر مراراً وتكراراً وفي أوقات متفاوتة قبل الصلاة؟ وبعد الصلاة؟! ما قاله؟ وحلّله؟ واستنبطه؟ وفكّر به؟ وتصوّره؟ وقرأه جيداً؟! “وأنتيناته” “لقطت الموجة”؟! وغاصوا في الأعماق.. وتوقفت عند “بُعد النظر” والتفكير للبعيد؟ وللمستقبل؟ وللقوة التحليلية؟ ولسرعة البديهة الخارقة للعادة لهذا الثنائي المرح؟ أو أم يستعملون “التقّية” بنسبة “X” بالمئة؟ وهذه من خيرات “وفلاشات”؟ “التقّية” التسعينية؟؟؟ له ولها؟! (والخير لقدام يا؟؟؟؟؟ كفّوا الباقي؟!) وهل في “جعبة الثنائي المرح مفاجئات”؟!!! انظروا إليها؟ أنها؟؟؟ كفّوا الباقي يا شاطرين؟! وأذكّركم بالنجوم المبدعين والأذكياء جداً جداً ولا تنظروا إلى أعمارهم وهم “الحاجة أم حسين” “أنيسه”؟ و”الحاج أبو حيدر” “وكلاهما بلغ بهم العمر عتياً” (تسعين سنة وكم حبّة مسك؟!) وأسئل طبياً وعلمياً وأستفسر هل الصور الشعاعية للدماغ (الرأس) من السكانر؟ والرينّين المغنطيسي “I.R.M” وتقنيات شعاعية ذات أبعاد معينة تمسح وعلى طبقات ومن زوايا متنوعة ومتنوعة؟ قلت هل الصور الشعاعية لأدمغتهم ورؤوسهم وللشرايين السباتية “CAROTIDE” الداخلية والخارجية وتفرعاتهم الذين يُغذون الدماغ والرقبة و… هي سليمة لا يوجد تضيّق “STENOSE” إذا كان قوي ويطلق عليه في لغة جراحة الشرايين والأوردة وعلم الأشعة “STENOSE SERRE” أو ضيّق جداً جداً “STENOSE TRES SERRE” أو انسداد تام لهم “OBLITIRATION TOTALE” على جهة واحدة؟ “UNILATERALE” أو على جهتين؟!!! “BILATERALE” والدماغ وفي هذه الحالة يتغذى من الشرايين الصغيرة الجانبية لتفرعات الشرايين السباتية “CAROTIDE” المهمة جداً للدماغ وتكاوينه ودهاليزه وما يحتوي من أسماء لمناطق تشريحية بعضها لفظها فيه صعوبة لغوية (أحياناً؟!).. أسرد ذلك وبالتفصيل وكعناوين سريعة للتأكد من عدم وجود “نشفان” “ISCHEMIE” للدماغ عند “الثنائي المرح” وإذا كان عكس ذلك نستخلص “وبحذر” أن القوة الدماغية؟ والاستيعابية؟ والتحليلية؟ والإدراكية، وحالة الوعي وقوة الذاكرة “MEMOIRE” ولا نسيان عندهم “وطهوشة”؟! وبالنسبة لأعمارهم هي سليمة ومقبولة لاستنباط الأفكار وتحليل المعلومات والرسائل العاجلة التي تصل وبكثافة إلى الدماغ عندهم هي سليمة وتعمل فيزيولوجياً كما يجب مقارنة بأعمارهم؟! أم “الملاعين”؟! (وعذراً سلف واحتراماً لعمرهم؟!) يُطبّقون الشاطرين “الذكاء الاصطناعي”؟!!! والتقنيات الحديثة والمعلوماتية المتطورة؟! في فهم الأمور مع ترجمتها وتحليلها في كل ثانية بثانية؟ أو بعُشر الثانية؟! وربطها ببعض وتقاطعها محلياً؟ وإقليمياً؟ ودولياً؟ وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
يكرّر ويُذكر “الثنائي المرح” ويجاهر بصوت مقبول هل المسؤولين في هذه الدولة أو تلك من العالم معهم “خبر ميكروسكوبي” عما حصل؟ ويحصل؟ وعما سيحصل؟ من تطورات؟ ومفاوضات مباشرة؟ أو غير مباشرة؟ وعن بُعد؟ وبالسماعة؟ وبالهاتف، و”بالوتس آب” و”بالحمام الزاجل”؟ ومراسيل السفراء؟ والقناصل؟ والمستشارين؟ والموفدين وذوي الاختصاص العسكري، والتقني، واللوجستي والفني؟ و”الميكانسمي” و.. و.. ومن كلا الجنسين؟! و.. إنها هي فعلاً سوف تحصل؟ والفترة الزمنية مرهونة بالأيام والأسابيع والأشهر؟ أو بالسنوات؟! لكن “خميرة” التفاوض هي على ما يبدو على السكة “ميكروسكوبياً” وتتبلور بالميكرو مليمتر يومياً وعلى دفعات؟!!!
وأنا أكتب هذه المقالة نهار الأربعاء 5 تشرين الثاني “نوفمبر” 2025 جاء في الإعلام أن المسيّرات الإسرائيلية اغتالت أحدهم وجرحت آخر في هجوم على سيارة ومكان آخر على الطريق في قرية برج رحال “قضاء صور” (جنوب لبنان) وبالأمس اغتالت أحد جرحى “البيجر” في “بلدة الدوير” قضاء النبطية ونجت زوجته؟ وغيرهم؟ وغيرهم.. “تصطادهم بالجملة وبالمفرق”؟ أسئل كيف تعرف إسرائيل تحركاتهم هل من “بصمة العين” عندهم؟! أو من “بصمة أو نبرة الصوت” لديهم لأن “البيجر” (أجهزة النداء) تمت معالجة ثغراتها؟! المتفجرة؟! (وصح النوم؟!!) هل يوجد عملاء لبنانيين؟ أو أجانب متواجدين جغرافياً حيث موقع الاغتيال؟! أم هناك تقنية غريبة عجيبة للاغتيال بالمسيّرات تصيب الهدف بدقة متناهية وحتى لو كان المستهدف مع زوجته في السيارة والملاحظ عندما تدخل زوجة المستهدف إلى إحدى المحلات؟! أو تبتعد عن السيارة؟ أو تحاول أن تدورها؟ أو.. أو.. تحديداً يستشهد الرجل المستهدف؟ (وبدون تعليق؟!) وهل من عملاء محليّين يتتبعوا تنقلات الضحايا؟ ويرسلوا إحداثيات وإشارات؟ ورسائل وموسيقى؟ وذبذبات معينة إلى الجانب الإسرائيلي لاصطياد ولتصفية الهدف؟! (فكروا فيها) وعلى قاعدة “رنّوا الفلوس”؟!
واليوم الخميس 6 تشرين الثاني “نوفمبر” 2025 تعرضت العديد من قرى في جنوب لبنان للهجوم من المسيّرات والقصف المركّز في قرى بقضاء صور، ومرجعيون وبنت جبيل و.. وأذكر منهم مثلاً في بلدة “طيردبا” و”طورا” و”عيترون” و”كفردونين” والمكان المستهدف في كفردونين يبعد حوالي 200 متر عن ثكنة الشهيد محمد فرحات. للجيش اللبناني، وإسرائيل طلبت من الجيش اللبناني إخلاءها والابتعاد عنها لكن الجيش اللبناني الوطني رفض ذلك. وهذه الغارات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى ودمار كبير في الممتلكات.
واليوم الجمعة 7 تشرين الثاني “نوفمبر” عام 2025 جاء في الإعلام قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف “بلدة شيحين” بالتزامن مع إطلاق رشقات رشاشة باتجاه جبل الصالحاني.
وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
أكرّر كما يقول، والكلام هو للثنائي المرح “الحاجة أم حسين” “أنيسه” و”الحاج أبو حيدر” هل جميع الفرقاء داخلين باللعبة؟! ويعرفوا أسرارها ومطباتها وخفاياها؟ وتوقيتها؟ “وأم يمثّلوا علينا” (وكما يقال دافنينه سوا؟!!) وهل الثنائي أخذ منشطات معينة (لا أقصد منشطات “للبُنى التحتية”؟!) بل لتقوية الدماغ؟! وتحليلاتهم اللافتة للنظر؟!.. أم في إنّ بالموضوع؟!. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟
أختم هذه المقالة المختصرة والمعصورة جداً لأشير إلى ما جاء في الإعلام مساء الأربعاء 5 تشرين الثاني “نوفمبر” عام 2025 وأنقل الخبر حرفياً للأمانة العلمية:
مصادر حزب الله ل”الجديد”: الحزب حتى اللحظة لم يحسم قراره من المبادرات والمفاوضات.
مصادر حزب الله ل”الجديد”: الثابت الوحيد لدى الحزب هو أن هناك اتفاقاً وقّع عليه لبنان وإسرائيل.
وأيضاً وأيضاً اليوم الخميس 6 تشرين الثاني “نوفمبر” 2025 وجّه حزب الله كتاب مفتوح إلى الرؤساء الثلاثة. وسمّاهم بالاسم.
رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون المحترم
رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري المحترم
رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد نواف سلام.
أبناء شعبنا الأبي في لبنان.
لا أريد أن أنقل حرفياً كل الرسالة لكن أشير ما ورد في نهاية هذه الرسالة.
استناداً إلى هذه الرؤية نتعاطى مع التطورات مؤكدين للجميع أن الوقت الراهن هو لتوحيد الجهود من أجل وقف الانتهاكات والعدوان والتمادي الصهيوني ضد بلدنا ودفع المخاطر الأمنية والوجودية عنه مثمنين عالياً صبر شعبنا المقاوم والأبي الذي يتحمل معنا الظلم والعدوان أملاً في حفظ السيادة والكرامة الوطنية. وعهدنا له أن نكون في موقع العزة والكرامة والحق لحماية أرضنا وشعبنا وتحقيق آمال أجيالنا ومستقبلهم.
واللافت أن هذه الرسالة أرسلت قبل انعقاد مجلس الوزراء اللبناني؟ وإسرائيل بعد هذه الرسالة قصفت العديد من قرى جنوب لبنان؟ ورّدوا على الرسالة؟!!
أم أن هذه الرسالة هي “هدهد” رقم 1 وهذه المرّة “هدهد مكتوب”؟! وليس بالفيديو؟!! “فكروا فيها”؟ يقول الثنائي المرح؟ وهذه من ضمن وفي صميم وجوهر ومحور بعض الملاحظات في العمق؟!
وفي النهاية أصرّ عليّ “الثنائي المرح” أن أُضيف وفي آخر أسطر مقالتي المتواضعة ما قاله الخليفة العباسي “هارون الرشيد” لولديه الأمين والمأمون “يا بني الملك عقيم”؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!

الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الطبية الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A”.
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE”
عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”
المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE”
لبنان – بيروت

اظهر المزيد

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب وكاتبة وقصصية وشاعرة وكاتبة محتوى وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى