الشامي يُشعل ركح الحمامات في ليلة لا تُنسى

الشامي يُشعل ركح الحمامات في ليلة لا تُنسى
في ليلة ساحرة ليلة الثلاثاء 29جويلية 2025، توافد جمهور غفير إلى ركح مسرح الحمامات الدولي لحضور واحدة من أكثر السهرات المنتظرة ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي، حيث أطلّ الفنان الشامي على جمهوره في عرض جمع بين الغناء والإحساس العميق، وسط أجواء من الحماس والحب المتبادل.
منذ اللحظة الأولى، نجح الشامي في أسر قلوب الحاضرين بأدائه القوي وصوته الدافئ، مفتتحًا السهرة بأغنية رومانسية استقبلها الجمهور بعاصفة من التصفيق. وتوالت بعدها الأغاني التي تنقّلت بين الجديد والقديم، ليحافظ على وهج التفاعل حتى اللحظات الأخيرة من العرض.
وقد تميّزت السهرة بلحظات إنسانية مؤثرة، أبرزها عند صعود طفلة صغيرة إلى خشبة المسرح وهي تبكي من شدّة تأثرها، فما كان من الشامي إلا أن اقترب منها وصافحها، في مشهد هزّ قلوب الحضور ولاقى إشادة كبيرة من الجمهور الحاضر.
ولم تمرّ الأمسية دون لمسة وطنية، إذ حمل الشامي علم فلسطين أثناء أدائه لإحدى أغانيه، في تعبير صادق عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، وهو ما فجّر موجة تصفيق وصيحات من الجمهور الذي ردّد خلفه “فلسطين فلسطين “.
وفي خلال السهرة، اقتحم عدد من الأطفال المسرح لالتقاط الصور مع النجم، في مشهد عفوي أثار بهجة الحاضرين، فيما تدخّل الأمن بلطف لتنظيم الوضع دون إفساد الأجواء الاحتفالية.
و عند انتهاء الحفل، عبّر الشامي عن امتنانه العميق للجمهور التونسي قائلًا:
“الحمامات ستظل دائمًا في قلبي… شكراً على هذا الحب العظيم، وشكرًا لمهرجان الحمامات على هذا التنظيم الراقي.
ربيعة شلغوم




