محمد إبراهيم ربيع يكتب.. علمتني الحياة
آيسك نيوز.. علمتني الحياة أن التفكير البسيط يمكن أن يغير الكثير.
فكر في لحظة تحضير حقيبة السفر ، كيف يمكن بطي الملابس وترتيبها بإتقان أن يزيد من المساحة المتاحة؟ هذا الأمر يعلمنا أهمية التنظيم في حياتنا.
عندما تنظم وقتك بشكل أفضل ، ستجد متسعًا من الوقت للأسرة، والقراءة، والتطوير المهني، والراحة، والاهتمام بنفسك. هذا كله يساهم في تقديم رسالة نافعة ومثمرة.
هناك نوعان من الأشخاص: أحدهما يعيش بوعي ويفهم حياته، يتحرك بفعالية دون حاجة للثرثرة، لأن أفعاله هي التي تتحدث عنه. هذا الشخص يضع نفسه في مسؤولية الحياة ويقدم ما هو نافع.
والنوع الآخر يتمنى أن يكون مثل الآخرين دون بذل الجهد، يركز على الظهور والشهرة دون تقديم شيء ذي قيمة. هذا النوع يفتقر إلى الهدف الحقيقي في الحياة.
اسأل نفسك: من أنا؟ إذا كنت من أصحاب الهمم الذين يعرفون قيمة ما يطلبون ويبذلون ما يلزم لتحقيقه، فأنت تسير على الطريق الصحيح. أما إذا كنت تغفل عن نفسك وتبحث عن الشهرة دون فعل، فأنت في خطر.
احذر من السقوط في الهاوية، وعدّل مسارك الآن. الحياة تعلمنا أن الأثر الإيجابي هو ما يبقى بعد الرحيل. اختر أن تكون شخصًا إيجابيًا، صاحب رسالة مفيدة، تقدم الخير لنفسك وللآخرين.
تذكر أن الأفعال النافعة هي التي تترك أثرًا حقيقيًا في الحياة. هكذا علمتني الحياة.
