دكتور محمد خليل رضا.. ماذا عن الكحول؟! (الحلقة الأولى 2/1)
دكتور محمد خليل رضا.. ماذا عن الكحول؟! (الحلقة الأولى 2/1)
الدكتور محمد خلبل رضا رئيس اللجنة العلمية في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني
أيسك.. ما من دولة في العالم إلاّ وفيها مشروبات روحية (كحول.. وأخواته) وأيّاً تكن هذه الدول فقيرة، نامية، متطورة، على طريق النمو، صناعية، نووية، ذرّية، كبرى، عُظمى، مواطنيها من هذه الديانة أو تلك.. إلاّ وفيها أصناف عديدة من المشروبات الروحية.. سواء وضعت في واجهات المحال والسوبر ماركت والمولات، أو أُخفيت بطريقة معينة ولأكثر من سبب وسبب؟ سأسلّط الضوء على الكحول بشكل عام “ALCOOL”. أو الإيثانول “ETHANOL”، أو الكحول الإثيلي، هو مركّب كيميائي عضوي ينتمي إلى فصيلة الكحوليات الصيغة الكيميائية هي “C2H5OH” وصيغته الجزئية “C2H6O” ويسمى الكحول عموماً. إلى ذلك فالإيثانول هي مادة قابلة للاشتعال، عديمة اللون، تتكوّن من تخمّر السكر. ويستعمل في المشروبات الروحية، وفي صناعة العطور ويُستعمل كوقود في المحركات الميكانيكية المجهّزة للإيثانول. تجدر الإشارة إلى أن الإيثانول هو منتج ثانوي ينجم عن عملية “أيض” “METABOLISME” (استقلاب) للخميرة، وعلى هذا النحو سيكون الإيثانول متواجد في مواطن الخميرة، ويمكن العثور على الإيثانول في الفاكهة الناضجة. والكحول “ETHANOL” وهي الجزيئة الصغيرة وبعد تناولها يتمّ امتصاصها من خلال “DIFFUSION PASSIVE” (انتشار سلبي) في الجهاز الهضمي وخاصة “70-80 بالمئة” من امتصاص الكحول على مستوى الاثني عشري “DUODENIUM” و”JEJUNUM” (الصائم وهو الجزء الأوسط من الأمعاء الدقيقة..). إشارة إلى أن تناول الكحول على الريق، فأقصى تركيزه في الدم وجسم الإنسان يصل إلى حوالي نصف ساعة (ثلاثين دقيقة). وأن تناول الأطعمة تبطئ وتخفّف من تفريغ الكحول في الجهاز الهضمي، والكحول العالي الدوز والدرجة “°30” يؤدي إلى تشنّج في البواب “PYLORE” وهو آخر قسم من المعدة والذي يتصل مباشرة بالإثني عشري “DUODUINUM” ومنه إلى الأمعاء الرفيعة وهكذا.. وهذا يؤخر ويعيق في تفريغ المعدة وبالتالي يحدث خلل في امتصاصه.
وأن توزيع الكحول في الأعضاء التي تكون فيها الأوعية الدموية كثيرة (دموية) كالدماغ، الرئة، الكبد وغيرها.. يكون سريعاً ونصف حياته “DEMI-VIE” هي 7-8 دقائق.
وبالنسبة للخصائص السامّة على الجسم: هناك أربع خصائص يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند دراسة الأعراض السامّة والأمراض والسرطانات وتراكمياً: (1) التوزيع. (2) الامتصاص. (3) وظيفة الأعضاء. (4) والتصفية.
فهو يمتص بسرعة داخل القناة الهضمية وأبخرته يمكن أن تنفذ عبر الرئتين، ويستقلب (METABOLISME) بشكل رئيسي في الكبد، إلى الأسيت الاهيد والذي بدوره يتأكسد لاحقاً إلى أسيتات.
ويُعدّ الإيثانول مثبطاً للجملة العصبية المركزية “C.N.S” حيث أن تناول كميات قليلة إلى معتدلة قد تؤدي إلى ظهور أعراض تسمم تتمثّل بعدم تناسق عمل العضلات، ضعف في العضلات، تلعثم في النطق و.. وأن تناول كميات كبيرة (وبتراكيز كبيرة أيضاً) “CONCENTRATION” قد يُحدث تثبيطاً للمنعكسات البصلية كالنعاس “LETHARGY” (سُبات، خُمول…) النسيان، ضعف في الذاكرة، وانخفاض في درجة الحرارة، وأيضاً انخفاض في معدل السكر في الدم.
سبق أن أشرت وبشكل عام إلى أن امتصاص الكحول يتمّ في الجهاز الهضمي بالكامل. ويمكن كشفه والتحرّي عليه في الدم خلال الدقائق التي تلي تناوله، علماً أن بُخار الكحول هو أيضاً يمتُص عبر الرئتين وأن حوالي في “25 بالمئة” من الكحول يدخل إلى الدورة الدموية بدءاً من المعدة و”75 بالمئة” من خلال الأمعاء.
بالمقابل فإن امتصاص الكحول في الأمعاء يتغير وفقاً لعدة معايير وعوامل أذكر منها وكعناوين سريعة دون الخوض في التفاصيل: (1) التغذية. (2) سرعة الاستهلاك. (3) التركيز “CONCENTRATION”. (4) وكمية ونوعية الكحول والمشروبات الروحية. (5) وأيضاً والأهم من ذلك التغييرات التي تحدث في حركية المعدة والجهاز الهضمي “MOTRICITE GASTRIQUE”.
إلى ذلك فالتفريغ السريع للمعدة أو سابقية إجراء عملية جراحية لاستئصال المعدة “GASTRECTOMIE” يزيد من امتصاص الكحول عبر الأمعاء الرفيعة “INTESTIN GRELE”.
وما دمنا نتكلم ولو بصورة موجزة ومختصرة عن الكحول.. أشير إلى أن الكحول يجتاز بسهولة الغلاف البيولوجي “LES MEMBRANES BIOLOGIQUES” ويتوازن سريعاً مع كامل المياه والسوائل في الجسم. علماً أن “98 بالمئة” من الكحول “ALCOOL” يتم استقلابه في الكبد، والباقي حوالي 2 بالمئة عبر الكلية، الرئتين، الجلد وغيره.
ويمكن لشخص وزنه 70 كيلوغرام (سبعين كيلوغرام) أن يستقلب “METABOLISME” من خمسة إلى عشرة غرام (5-10g) من الكحول في الساعة.
وبحسب إحصائيات معينة فإن ثلثي الأمركيين أكبر من 14 سنة يستهلكون المشروبات الكحولية والاستهلاك السنوي للمواطن الأمريكي يعادل: 36 ليتر ويسكي “WHISKY” يعني 9,7 غالون “GALLONS” و”340 ليتر من البيرة” “BIERE” ما يعادل 89 غالون “GALLONS” و “117 ليتر نبيذ” “VIN” ما يعادل “31 غالون” “GALLONS”.
وإن أكثر من نصف الكحول المستهلكة في الولايات المتحدة الأمركية عبر الذين يشربون الكحول بكثرة ويشكّلون أكثر من 3 إلى 15 بالمئة من الكحوليين أو 7% سبعة بالمئة من البالغين.
في حين أن الأمراض والعلل والسرطانات وأخواتها التي لها علاقة بالكحول تمثّل من “عشرين إلى ستين بالمئة” من حالات الاستشفاء في المستشفيات على أنواعها.
ففي فرنسا مثلاً بالنسبة “لخيرات”؟ الكحول وأيّاً تكون مفاعيله وتأثيراته الحادّة أو المزمنة فإنّ المتوسط في كافة أشكال العنف والتي سجّلت في فرنسا عام 1997 فإن أكثر من خمسة وعشرين ألف حالة وفاة لها علاقة مباشرة بتعاطي الكحول المزمن “ALCOOLISME CHRONIQUE” وأكثر من ثلاثة آلاف حالة وفاة ناتجة عن التعاطي الحاد للكحول “ALCOOLISME AIGUE” وأكثر من ذلك. ومنها ثلث حوادث السير والطرقات، وخمس “5/1” الحوادث المنزلية، وأغلب حالات الانتحار والقتل.. وماذا عن حوادث العمل وعن.. وعن..
سبق أن أشرت إلى توزيع الكحول إلى الأعضاء الأكثر تواجد فيها للأوعية الدموية كالدماغ، الرئة والكبد، وغيرها.. يكون سريعاً ونصف حياته 7-8 دقائق.
وبالنسبة لتقسيم وانتشار الكحول، فإن تركيزه في هذه الأعضاء يكون سريعاً ومتوازياً مع تركيزه في الدم، وأن تركيز “CONCENTRATION” الكحول في هذه الأنسجة يكون متناسباً مع نسبة ومقدارها من المياه.
فيما يخص الاستقلاب “METABOLISME” سبق أن أشرت إلى أن السيطرة في هذا الإطار يكون في الكبد بالمقابل نجد “CATABOLISME” (الانحلال، الأيض الهدمي) يكون أيضاً خارج الكبد من خمسة إلى عشرة في المئة في المعدة، والأمعاء، والكلية.
كلمة عن حذف الكحول: “ELIMINATION” يتمّ بصورة أساسية عن طريق الاستقلاب “90-95%”. وأن انخفاض سرعة الكحول في الدم “ALCOOLEMIE” تتراوح من 0,20g/L/h – 0,15g/L/h عند الرجل (0,15 – 0,20 غرام بالليتر وبالساعة). مقابل 0,18g/L/h – 0,11g/L/h عند المرأة (0,11 – 0,18 غرام بالليتر، وبالساعة).
وماذا عن “EXCRETION” (إبراز، إخراج) وذلك يتمّ إخراج جزء ضعيف من “ETHANOL” على شكل غير متغير في هواء الزفير “AIR EXPIRÈ”. والبول، والعرق، وحليب الأم. والمساهمة لهذه المصادر المتنوعة يكون مختلفاً وذلك بحسب تركيزه بالبلاسما.
وبحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية “O.M.S” عام 2019 أشارت إلى أن استهلاك الكحول عند الرجال والنساء مع المراضة ومعدل الوفيات الناجمة عنه فقد سجلت نسبة 52 بالمئة عند الرجال الذين يشربون الكحول حالياً مقابل نسبة 35 بالمئة فقط من النساء اللاتي يشربن الكحول خلال الأشهر الماضية البالغ 12 شهر. كما بلغ استهلاك الفرد من الكحول وسطياً بين الرجال “8,2 ليتر” مقابل “2,2 ليتر” عند النساء وعام 2019 وبحسب هذه الدراسة الشاملة لمنظمة الصحة العالمية (وأستخلص منها الخلاصة) فقد تسبّب تعاطي الكحول في ما نسبته “6,7 بالمئة” من جميع الوفيات بين الرجال مقابل “2,4%” بالمئة من جميع الوفيات عند النساء. “والاعتلالات الصحية النفسية والسلوكية مثل الاكتئاب والقلق الناجمة عن تعاطي الكحول وماذا عن.. وعن..
وعام 2019 تشير الدراسات والإحصائيات العالمية إلى أن استهلاك الكحول حصد أرواح أكثر من 475000 ألف شخص بسبب مضاعفاته على القلب والأوعية الدموية و…
علماً أن الكحول بطريقة أو بأخرى مادة سرطانية تزيد من خطورة الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات مثل سرطان الثدي، الرأس، الرقبة، المريء، القولون، والمستقيم “RECTUM” والحنجرة، والبلعوم وغيره..
وهناك إصابات أخرى سببها الكحول سواء كان ذلك متعمّداً أو غير متعمّد مثل حالات السقوط، الغرق، الحروق، الاعتداءات الجنسية، والعنف، والانتحار “SUICIDE” وغيرها.. وانعكاس مضاعفات الكحول والتي تكون قاتلة على الآخرين مثل حوادث السير والطرقات وغيرها.
ويسجّل وجود علاقة سببيّة “LIEN de CAUSALITE” بين تعاطي الكحول والإصابة بأمراض معدية مثل السلّ “TB” وفيروس العوز المناعي البشري.
وعند المرأة الحامل يزيد استهلاك الكحول من خطورة إنجاب طفل مصاب باضطرابات “طيف الكحول الجيني” “SYNDROME DALCOOLISATION FOETALE” وأيّن تكن نسبة الكحول التي تناولتها المرأة الحامل فالكحول يمر في دم الجنين مع علل وأمراض وتشوّهات خطيرة. وهذا الطفل الذي سيولد لاحقاً سيعاني من عوارض وعلل واضطرابات وإعاقات في النمو وعيوب خلقية، كما يمكن أن يزيد تناول الكحول أثناء الحمل من خطورة التعرّض لمضاعفات الولادة المبكرة، والإجهاض والإملاص “MORTINAISSANCE” (موت الطفل قبل الولادة…) وأيضاً وأيضاً إلى الولادة السابقة لأوانها والمبكرة وإعاقات سلوكية وعقلية وإدراكية (تأخر عقلي وتأثيرها على الذاكرة والانتباه ومشاكل في التدريب والتمرين والتدرّج وتعلّم المهنة “APPRENTISSAGE” نجدها في خمسين بالمئة من الحالات). إضافة إلى مشاكل تطال الأسرة، ومشاكل اجتماعية وكذلك المواجهة في العمل، والبطالة، والمشاكل المالية وأخواتها.. كمضاعفات طارئة وخطيرة في الأمد الطويل. وتشوّهات في الجمجمة والوجه وغيرها.
من جهة أخرى سجّل عام 2019 عدد الوفيات عند الشباب للفئة العمرية “20-39” عاماً “رقم 13%” من الوفيات لهذه الشريحة الواعدة من شباب المستقبل. وفي هذا الإطار تستحضرني حكمة مدوية للإمام أبا الحسن علي ابن أبي طالب عليهم السلام “اغتنم شبابك”. وليس اخسر شبابك؟!!!.
وأيضاً وأيضاً وبحسب منظمة الصحة العالمية “O.M.S” فإن المسبّب الثاني للوفاة الذي يمكن تفاديه كما التدخين. لمعدل الوفيات “MORTALITE”. في فرنسا، ويزيد الكحول وبخاصة من مخاطر التكوين سرطان المجاري التنفسية الهضمية العليا المزمن.
ماذا عن الأمراض والحالات الصحية والمضاعفات المتعلقة بالكحول
بالنسبة للتغذية: يُسجّل عند الذين يشربون الكحول نقص في الفيتامينات والكهارل التالية: (1) فولات “FOLATE” (2) فيتامين “B1” “THIAMINE” (3) “PYRIDOXINE” “فيتامين B6”. (4) “NIACINE” “فيتامين B3″. (5) و”RIBOFLAVINE” “فيتامين B2”. (6) المانيغزم “MAGNESUM”. (7) الزنك “ZIN”. (8) الكالسيوم “CALCIUM”. (9) البروتين “PROTEINE”. (10) وغيرهم…
الاستقلاب والكهارل
انخفاض في معدل السكر في الدم “HYPOGLYCEMIE”
زيادة الشحميات والدهنيات في الدم “HYPERLIPIDEMIE”
زيادة الحمض البولي في الدم “HYPERURICEMIE”
انخفاض في معدل الفوسفور في الدم “HYPOTHOSPHOREMIE”
انخفاض في معدل المانغيزم في الدم “HYPOMAGNESEMIE”
بالنسبة للدماغ
“اعتلال الدماغ الكبدي” “ENCEPHALOPATIE HEPATIQUE”
“متلازمة كورساكوف” “SYNDROME de KORSAKOFF”
هذه المتلازمة اكتشفها العالم الروسي “سرج كورساكوف” عام 1980 وتتضمن وكعناوين سريعة فقدان الذاكرة مع فقدان التوجه “تحيّر” “DESORIENTATION”، وميل إلى تركيب قصص وروايات خيالية مرضية “FABULATION PATHOLOGIQUE” واضطرابات في الذاكرة والتركيز. وغيرها يؤدي ذلك إلى نقص في “الفيتامين B1″ كما أشرت في سياق المقالة. وخلل على جانبي ال”CORPS MAMILIAIRES” (داخل الدماغ..) وهذه المتلازمة تتضمن أيضاً “POLYNEVRITE ETHYLIQUE” (التهابات الأعصاب عند الكحوليين..) واضطرابات نفسية ونفسانية وغيرها…
تناول الكحول مجتمعاً مع خطر حدوث السكتة الدماغية “A.V.C” “STROKE”.
“ضمور الدماغ” “ATROPHIE de CERVEAU”
“MYELINOLYSE CENTROPONTINE”
“MALADIE de MARCHIAFAVA – BIGNAMI”
(لا داعي لشرحه اختصاراً مني بالاختصار في المقالة لكن هل المرض يؤدي بعد تطور الحالة إلى الموت..)
وغيرها.. (8) وغيرها.. (9) وغيرها…
اضطرابات في النظر.. عديدة. ودون أن ننسى “AMBLYOPIE” (كمش وهو إظلام البصر من غير علّة عضوية ظاهرة..)
على الوجه “اعتلال في أعصاب الوجه “NEUROPATHIE”
على العضل “اعتلال في العضلات” “MYOPATHIE”
على الكبد (1) تراكم الدهون على الكبد ” STEATOSE HEPATIQUE”
“HEPATITE”
تشمّع الكبد “CIRRHOSE”
وغيرها..
على القلب والأوعية الدموية
“CARDIOMYOPATHIE”
اضطرابات في نظم القلب.
ارتفاع في ضغط الدم “H.T.A”.
(أمراض للشرايين التاجية للقلب باستثناء احتشاء في عضلة القلب “M.I”).
قصور في القلب “INSUFISANCE CARDIAQUE”.
أم الدم الأبهري “ANEVRYSHE de L’AORTE” (أم الدم هو انتفاخ لجزء من الشريان مع خطر الانفجار.. والوفاة..).
وغيرها..
الأمراض المعدية: أشير إلى أن انخفاض المناعة عند الكحوليين يؤدي إلى أمراض عديدة وخطيرة منها (1) “مرض السل” “T.B”. (2) “مرض ذات الرئة” “PNEUMONIE” (مرض خطير إذا أُهمل يؤدي إلى الموت وحسب عمر ومناعة المريض ومعايير أخرى..). (3) انخفاض في جهاز المناعة. (4) وماذا عن السيدا، والكحوليين والمخدرات وأخواتها. (5) وأمراض معدية أخرى.. (6) وغيرها..
وماذا عن الجهاز العصبي (ذكرت لبعض الحالات اختصاراً مني في المقالة؟). لكن لا بدّ من الإشارة إذا كانت كمية الكحول التي يتناولها كبيرة ومهمة فخطر كبير في حدوث مرض الصرع “EPILEPSIE”.
تأثير الكحول على الدم ومكوّناته (1) انخفاض في كريات الدم (2) انخفاض في الصفيحات الدموية “THROMBOPENIE” (3) وغيرها..
تأثير الكحول على الجهاز الهضمي (1) التهاب المريء (2) التهاب البنكرياس (3) التهاب المعدة وغيرها..
تأثير الكحول على الغدد الصمّاء و”العقم”
“PSEUDO SYNDROME de CUSHING”.
ضمور في الخصية “ATROPHIE TESTICULAIRE”.
انقطاع في العادة الشهرية “AMENORRHEE”.
تأثيره على العجز الجنسي و”العقم”.
تأثير الكحول على العظم:
“OSTOPENIE” (تخلخل وانخفاض في كمية العظام..) “والكثافة العظمية”..
هذا ما أردت وباختصار شديد جداً التحدث عن الكحول في الحلقة الأولى وفي الحلقة الثانية سأتطرق إلى أهم العوارض والأمراض وغيرها ونسبتها وذلك بحسب معدل تركيز الكحول في الدم. مع أخذ العيّنات من الجثة والتغيرات التي تحدث للجثة و… من زاوية الطب الشرعي.
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الطبية الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A”.
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE”
عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”
المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE”
لبنان – بيروت





