مناسبة فنية وثقافية رائعة جمعت بين الإبداع الموسيقي والروح المجتمعية

مناسبة فنية وثقافية رائعة جمعت بين الإبداع الموسيقي والروح المجتمعية
آيسك.. يسرنا في جمعية مفتاح المستقبل أن نشارككم أجواء النجاح الكبير الذي شهده الحفل الموسيقي الذي نظمناه يوم الأحد 18 ماي بروما بمناسبة عيد الأمهات.
كان هذا الحدث مناسبة فنية وثقافية رائعة جمعت بين الإبداع الموسيقي والروح المجتمعية، حيث حضره جمهور غفير من محبي الفن التونسي والداعمين للعمل الجمعوي والمتعطشين للموسيقى التونسية الأصيلة.
لقد تميز الحفل بمشاركة مجموعة من الفنانات الموهوبات: ” مجموعة CLUB de Chant ELLE pour Femmesاللاتي أمتعننا بعروض موسيقية متنوعة، تراوحت بين الطرب التونسي الأصيل والموسيقى الحديثة، مما أضفى على الأمسية تنوعًا وجمالاً نال إعجاب الحاضرين.
أود أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث:
– الفنانات المشاركات اللاتي أبدعن فوق الخشبة ولامسن القلوب بأدائهن الرائع.
– أعضاء جمعية #مفتاح #المستقبل والمتطوعون الذين عملوا بإخلاص وتفانٍ خلف الكواليس ليخرج الحفل في أبهى صورة.
– ممثلي البعثة القنصلي وعلى رأسهم السيد مروان الكبلوطي قنصل الجمهورية التونسية بروما والسيدتين الملحقتين الإجتماعيتين السيدة امال عياد والسيدة زينب التيخ الذين شرفونا بحضورهم.
– أصدقائي وأصدقاء جمعية مفتاح المستقبل الذين كانوا جزءًا أساسيًا من هذا النجاح.
– ممثلي الجمعيات الذين كان حضورهم دفعة معنوية هامة لنا.
– جمهورنا العزيز الذي حضر تقريبا من خمس مدن بإيطاليا هناك من قطعوا آلاف الكيلومترات وتفاعل وشاركنا لحظات الفرح والإبداع.
إن هذا الحفل لم يكن مجرد مناسبة فنية، بل كان أيضًا تجسيدًا لقوة التعاون والعمل المشترك، وإيمانا بأهمية الثقافة والفن في تعزيز الإنتماء لهويتنا العربية عموما والتونسية خصوصا، أريد ان اشكر كل تونسية و تونسي ساهم في إنجاح هذا الحفل سوى من قريب او بعيد ، شكرا جزيلا للجالية الفلسطينية التي كانت معنا رغم كل ما يحصل و احي كل نساء غزة الأحرار، شكرا للجالية المغربية شكرا للجالية المصرية شكرا للجالية الجزائرية كل بلد حضر منها سيدتين او ثلاثة و هناك تركيا و الهند و بالطبع إيطاليا انبهروا بعرسنا نعم كان عرسا رائعا كانت لمة عائلية بأتم معنى الكلمة كانت اجواء حب و فرحة .
ترقبوا المزيد من الفعاليات القادمة التي نعدّها لكم بكل حب واهتمام.
شكرًا لثقتكم، وشكرًا لكونكم دائمًا جزءًا من قصتنا، و يا حبيبي يا ربنا.




