مقالات

د. محمد خليل رضا.. بمناسبة اليوم العالمي للتدخين في 31 أيار “مايو” من كل عام.. ماذا عن معاينة المدخّن

د. محمد خليل رضا.. بمناسبة اليوم العالمي للتدخين في 31 أيار “مايو” من كل عام.. ماذا عن معاينة المدخّن والطرق المتّبعة للإقلاع عن التدخين؟ ومعاقبة المدخن قديماً ؟!
الحلقة الخامسة والأخيرة (5/5)

دكتور محمد خلبل رضا رئيس اللجنة العلمية في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني

آيسك.. ربما لم ولن يخطر لا على بال “كريستوفر كولومبوس” الذي اكتشف “العالم الجديد” القارة الأمركية “عام 1492” ولا على بال بحارته الإسبان “DETORRES” و”RODGRICO DE JEREZ” الذين نقلوا شتلة التبغ من تلك الديار بحراً عن طريق العودة إلى إسبانيا. أنهم أسّسوا وأقاموا وأُجبروا وأحدثُوا مقابر جماعية في كل دول العالم من دون استثناء ليدفنوا فيها ضحايا مضاعفات التدخين بالملايين وهم من كافة الأديان والطوائف والمذاهب ومن كافة الأعراق “RACES” والمهن والمستويات الاجتماعية، ورجال الأعمال، والفنانين والأغنياء والفقراء والمستضعفين ورجال الدين والسياسيين وأحفادهم و.. ومن جميع الأعمار وحتى الرضّع وحديثي الولادة والمقمطين بالسرير.. وأيضاً وأيضاً ربما لم واحتمالاً ولن يعلموا علم اليقين وبالملموس بأن تقف عائلات وأهالي وأصدقاء ومحبي ضحايا التدخين بالصف لكي يأخذون بالخاطر ويستقبلوا المعزّين الذين جاءوا من كافة مناطق ودول ضحايا التدخين لمواساتهم والوقوف على خاطرهم ومواساتهم والتضامن الصادق القول والفعل والممارسة في هكذا مصاب جلل بفقدان الأحبة الأعزاء.
وفي الحلقة الخامسة والأخيرة بمناسبة اليوم العالمي للتدخين الذي يُصادف في 31 أيار “مايو” من كل عام سأخصّصها لمعاينة المدخن والاختبارات التي نجريها له، وسأتكلم وباختصار عن الطرق المتّبعة عالمياً عن الإقلاع عن التدخين ومقارنتها بكيف كان يُعاقب في القرون السابقة المدخن.
وعندما ينوي، ويصمّم، ويقرّر و.. المدخن بالمعاينة عند طبيب أخصائي في أمراض التدخين “TABACOLOGIE”. فالطبيب في هذا الاختصاص الحساس يسأل في البداية عن التعرّف على معلومات عامة لجهة العمر، الاسم، المهنة، يدّون بوضوح أرقام الهاتف.. والعنوان.. والمستوى الثقافي والسوابق المرضية والجراحية وإذا كان قد سافر إلى الخارج، وفئة دمه، ماذا كان قد خدم في الجندية وكيف تعلّم التدخين من مَن؟! في العمل، خلسة أو من المدرسة ورفاقه؟ أم من صبيان الحي؟!.. أو من أساتذته.. وهل أحد من أفراد عائلته يُدخّن؟ وإذا كان عنده مشاكل وأمراض نفسية ونفسانية، وهل يعمل؟ أو عاطل عن العمل؟ هل ينام جيداً؟ يشرب قهوة؟ شاي؟ نسكافه؟ عمله ليلي؟ أو نهاري؟ يدخن سجائر جاهزة في علب؟ أم دخان عربي لف؟!. يدخن سيجارة؟ نرجيلة؟ غليون؟ سيكار؟ يتعاطى المخدرات بطريقة أو بأخرى؟ هل سبق أن دخن على غفلة سيجارة ملغومة بالمخدرات، هل يشرب الكحول؟ نوعه؟ الكمية. ومنذ متى بدأ التدخين؟ هل صحته تدهورت شيئاً فشيئاً؟ هل خضع لتصوير شعاعي للرئتين؟ صورة شعاعية عادية؟ أم سكانر؟ أم.. أم.. هل يأكل جيداً؟ هل يأخذ أدوية أعصاب؟ اسمها؟ ومنذ متى؟ هل يعاني من أمراض مزمنة: (1) الضغط. (2) السكري. (3) أمراض القلب والشرايين. (4) أمراض الجهاز التنفسي، والحساسية؟ (5) وغيرها… وهل يحب العزلة؟ أم يحتك بالناس؟ المرأة التي تدخن منذ متى؟ عملها، ربة منزل؟ أم عمل معين؟ هل يصوم شهر رمضان المبارك؟!.. وإذا كان الجواب نعم متى يُدخن سيكارته الأولى في شهر رمضان الكريم؟ (عند الإفطار مباشرة؟!. أو بعد أن يتناول طعاماً معيناً؟ أو خلال تناول الإفطار أو بعد أن يتحلى بالحلويات العربية الرمضانية المنزلية أو الجاهزة والفورية؟!).
هل المرأة الحامل تدخن خلال الحمل؟ وفي أيّ شهر من الحمل؟ هل تدخن لوحدها؟ أم مع الجيران على الصبحية؟ أو زيارات متبادلة؟ مساحة المنزل حيث يدخن المدخن؟ يدخن داخل الغرفة؟ أم على الشرفة؟ أم على السطح حيث الهواء الطلق.. وضعه المادي؟ و.. و..
وعندما نكوّن فكرة أولية عن وضعه الصحي نتدّرج رويداً رويداً “باختبار فاغرستروم” للتعلّق بالسيجارة والنيكوتين “TEST de FAGRSTROM”.
السؤال الأول مع ترجمته للإنكليزي:
“متى تُدخّن سيجارتك الأولى عندما تستيقظ”؟
“HOW SOON AFTER WAKING DO YOU SMOKE YOUR FIRST CIGARETTE”
إذا قال خلال خمس دقائق يحصل على ثلاثة علامات.
إذا قال بين خمس إلى نصف ساعة فله علامتين.
إذا كانت الإجابة من نصف ساعة إلى ساعة يعني صاحبنا المدخن على رياحته بيدخن السجائر..؟!.. ينال علامة واحدة.
ملاحظة الاحتمالات وبالدقائق والساعات هي ضمن اختبار فاغرستروم ومكتوبه ضمناً.
السؤال الثاني: “هل تجد صعوبة أن تمتنع عن التدخين في الأماكن التي يُمنع التدخين فيها”: كنيسة؟، مكتبة؟ وغيرها..
“DO YOU FIND DIFFICULT TO REFRAIN FROM SMOKING IN PLACES THERE IT FORBIDDEN? e.g. CHURCH, LIBRARY etc…”
إذا أجاب بنعم فله علامة واحدة.
وإذا قال كلا فالصفر من نصيبه.
السؤال الثالث: “أيّ سيجارة تكره أن تتخلى عنها”
“WHICH CIGARETTE WOULD YOU HATE TO GIVE UP”
إذا قال السيجارة الأولى صباحاً فله علامة واحدة.
أما إذا كانت الإجابة بأي سيجارة ينال صفر علامة.
السؤال الرابع: “كم سيجارة تدخن يومياً”
“HOW MANY CIGARETTE A DAY DO YOU SMOKE”
إذا أجاب أقل من عشر سجائر ينال صفر علامة.
أما إذا صرّح بأنه يدخن من 11 – 20 سيجارة فينال علامة واحدة.
لكن يحصل على علامتين إذا نطق أنه يدخن بين 21 – 30 سيجارة.
السؤال الخامس: “هل صباحاً تدّخّن أكثر”؟
“DO YOU SMOKE MORE FREQUENTLY IN THE MORNING”
إذا قال نعم فله علامة واحدة.
أما إذا أشار بكلا فلا علامة له.
السؤال السادس: “هل تدخن حتى لو كنت مريضاً في الفراش؟ أغلب اليوم؟”
“DO YOU SMOKE EVEN IF YOU ARE SICK IN BED MOST OF THE DAY”
الإجابة بنعم تمنحه علامة واحدة.
وتحرمه السيجارة من العلامات إذا قالها كلا؟ فالصفر من نصيبه؟
وعند الانتهاء من توجيه الأسئلة وجمع العلامات نقيّم إذا كان المدخن متعلق بالنيكوتين من علامة. والعلامات كالتالي:
من علامة إلى علامتين نستنتج أن المدخن تعلّقه ضعيف بالسيجارة.
أما إذا كانت المحصّلة من ثلاثة إلى أربعة علامات نجد أن التعلّق بالنيكوتين والسيجارة خفيف إلى “متوسط”.
من خمسة إلى سبعة علامات فالتعلّق بالسيجارة متوسط.
أكثر من ثمان علامات نستنتج أن التعلّق بالسيجارة هو قوي جداً.
وعلى ضوء هذه النتائج ونكون قد أجرينا للمدخّن داخل العيادة اختبار معدل أحادي أوكسيد الكربون في هواء الزفير ضمن جهاز يدوي صغير جداً موجود في عيادة الأخصائي في أمراض التدخين.
وكذلك الإجابة على أوراق تُعطى له أو شفهياً نقرأها عليه (إذا كان لا يجيد لا القراءة ولا الكتابة؟). ضمن ألف باء اختبار “H.A.D” وغيره. الذين لهم علاقة بالقلق، والاكتئاب (الكآبة) وغيرها من الحالات والأمراض النفسية والنفسانية.
وفحوصات لمعدل النيكوتين، وأحياناً صورة شعاعية للصدر، وإذا دعت الحاجة صورة سكانر للصدر. واختبارات للتنفس “SPIROMETRIE” وغيرها وغيرها…
والمهم والأهم هو ثقة المدخّن بالطبيب، واحترام مواعيد المعاينة، والصدق قولاً وعملاً وممارسة. وعندما يحضر المدخن إلى عيادة الطبيب وبحوزته علبة سجائر ربما يفرّغها على الطريق؟ أو داخل سيارته؟ أو على الدرج؟ ويضع الباقي في جيبه؟ أو داخل الكلسات؟ وبيحلف أنه وحياة؟ و..؟ ..و؟ فقط بقي كم سيجارة من الأمس؟ أو قبل الأمس؟ وبطريقة معينة نقول له بأسلوب ناعم نريد أن نفحص اللوزتين في الفم وحينها يقع في الفخ؟ والمصيدة؟ فرائحة الدخان تنبعث بكثافة وطازجة قبل وقت قصير؟!… وتذكرت المثل اللبناني الشعبي: “قلُه صاليلك؟ قلهُ لاطيلك؟”
وكتجربة شخصية فقد لمست الصدق والصراحة بنسبة مئة بالمئة عند المدخن في فرنسا أيّاً تكن جنسيته وحتى من الجاليات العربية والإسلامية. خلال حضورهم في المعاينة بالمستشفيات الفرنسية ومدى احترام للمواعيد والشفافية والمصداقية. والتقيّد قولاً وحرفياً وعملاً وتطبيقاً.. وحتى في المعاينات القادمة.
وتختلف إستراتيجية العلاج وبحسب معايير عديدة: أولاً كم بلغ معدل اختبار فاغرستروم؟ ثانياً عمر المريض؟ ثالثاً معدل فحص أحادي أوكسيد الكربون في هواء الزفير. رابعاً نوع السجائر وعددها التي يدخنها يومياً، أكان ذلك في الهواء الطلق؟ أو على شرفة المنزل؟ أو في أماكن العمل؟ وأكرّر على تعاطيهم المخدرات؟ أنواعها؟ والكحول و… (نكرّر ذلك للضرورة القصوى..؟!)، والمعاينات المتكرّرة وعلى دفعات ليُبنى على الشيء مقتضاه؟!
بالنسبة لأساليب التوقف عن التدخين والطرق العلاجية:
توجد ترسانة من الطرق والأساليب المتبعة في هذا الإطار وسأتطرق إليها وكعناوين رئيسية في نهاية المقالة.
نصل إلى كيف كان يُعاقب المدخن في القرون الماضية؟
صدقوني وأنا على يقين وبنسبة عالية جداً من الاعتقاد تلامس “الاعتقاد المطلق”؟! أن جناب وحضرات المدخنين والمدخنات ومن كافة الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية والسياسية وأخواتها.. لو علموا وأحسّوا، وأدركوا وحلّلوا.. وترجموا، و”هضموا”؟! واستوعبوا و.. كيف كان يُعاقب المدخن في السابق وكيف كانت نهايته؟! لأقسمّوا على القرآن، والإنجيل، وعلى كافة الكتب السماوية وبجميع لغات العالم وحتى بحركات ولغة الجسد، ولغة الصُمّ والبُكم والعمى بأن يتوقفوا فوراً والآن الآن وليس غداً، والساعة، الساعة لا بل الدقيقة والدقيقة وبالثانية وعُشرها وقسّ على ذلك؟!
فالشاه عباس الأول في إيران كان يقطع أنف من يتنشق السعوط “PRISER” (تبغ ناعم مفروم يؤخذ ويستعمل عن طريق الفم شمّاً). وأيضاً وأيضاً ومن جملة العقاب الدموي القاتل للمدخن كان يقطع شفاه كل مُدخن؟!
والعقاب القاسي الوحشي الظالم جداً جداً جداً حتى ينقطع النفس. فالسلطان “عميرات الرابع” “AMURATE IV” كان يُخيّر المدخن بأن ينهي حياته: الخيار الأول شنقاً؟ “PENDAISON” والغليون في فمه” والخيار الثاني أو أن يُحرق بأوراق التبغ؟!! (الله وأكبر؟؟؟ من حُكم مُدان ومرفوض، وظالم وجائر…).
أما في موسكو بالاتحاد السوفياتي السابق وبإيعاز من الكنيسة الأرثوذوكسية فقد هدّد “ميشال فرودويتش” “MICHEL FERDOWICH” المُدخن بالجلد ستين جلدة على أخمص القدم. فمن سيتعظ؟! ويأخذ العبرة.
في حين بابا روما أوربان السابع “ORBAIN VII” فقد حَرّم المدخن كنسياً؟!.
الأساليب الحالية والحديثة للتوقف عن التدخين
عديدها وأهمها:
لصقات نيكوتين “PATCH de NICOTINE”
حبوب وأقراص فيها نيكوتين بمقادير معينة.
علكة نيكوتين.
لا أتكلم عن السيجارة الإلكترونية ومضاعفاتها كي لا أزيد على المُدخّن هموم ما بعدها هموم وعلل ومصائب ومطبات المجتمع بغنى عنها.
التنويم المغنطيسي “HYPNOSE”.
المعالجة الجماعية “CONSULTATION en GROUPE”.
المازوترابي “MESOTHERAPIE”.
الفيتامين C “VITAMINE C”. لأن معدل “الفيتامين C” عند المدخنين أقل ب %40 مقارنة بغير المدخنين.
منع الانتكاس “RECHUTE”.
كما قلت في المقالات والحلقات السابقة استراتيجية العلاج تختلف من مدخن إلى آخر طبقاً لعدة معايير وعوامل.
العمر التدخيني.
معدل اختبار فاغرستروم.
معدل أحادي أوكسيد الكربون “CO” في هواء الزفير.
إذا كان المدخّن يُدخّن السجائر أو السيكار، أو النرجيلة أو الغليون. منفردين أو متحدين مع بعض وفي المناسبات؟ أو (اجت على باله نرجيلة كل “X” مدة قصيرة وتُحسب بالأيام.. وليس بالأسابيع والأشهر.. لأن النرجيلة تعادل ستين سيجارة.. وماذا عن باقي مصادر التبغ والتدخين السيكار والغليون.. أم الدخان العربي “اللفّ”.. وهكذا) ومدمن على الكحول والمخدرات وأخواتها.
مهنة المدخن؟ وهل هو سجين سابق؟ وحالي؟!
يجب التأكد من أن المدخّن يأخذ أدويته للاطمئنان إلى فاعلية الأدوية التعويضية النيكوتينية وأخواتها. نأخذ عينات وأهمها من الشعر وغيره!
منع التدخين في المستشفيات، والعيادات، والمستوصفات وإنشاء عيادات استشارية ضد التدخين؟!
رفع الأسعار على السيجارة وأخواتها.
منع بيع التبغ ومشتقاته للقاصرين؟
وبحسب وضعه النفسي والنفساني قد يلجأ الطبيب الاختصاصي بأمراض التدخين بعد أخذ رأي الأطباء النفسيين والنفسانيين “PSYCHIATRE” إضافة بعض الأدوية التي تساعد على “ركلجة” القلق “ANXIETE” “والاكتئاب” “DEPRESSION” واضطرابات النوم “TROUBLES de SOMMEIL”، ومرض “ذات القطبين” “BIPOLAIRES” والأمراض الذُهانية “PSYCHOSE” وخاصة انفصام الشخصية “SCHIZOPHRENIE” والهذيان “DELIRE” وغيرهم.
زيادة ضرائب على التدخين.
دراسات حديثة تشير إلى أن القلق “ANXETE” والاكتئاب “DEPRESSION” يعودان إلى التدخين وليس العكس.
منع التدخين في الأماكن العامة، وتفعيل ذلك وتغريم المُدخّن غرامة حرزانة.. وحتى في المقاهي والمطاعم والمنتجعات السياحية وأخواتها. والوزارات والإدارات الرسمية والبلديات وكافة وسائل النقل.
حملات التوعية في المدارس والمعاهد والجامعات.
على وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها أن تبادر ومشكورة سلفاً باستضافة أطباء يحملون لقب أخصائي في أمراض التدخين “TABACOLOGUE” يتكلمون عن مخاطر التدخين، وطرق وأساليب وألف باء معالجة المدخن. وأن لا نتذكر التدخين والسيجارة وأخواتها في 31 أيار “مايو” من كل عام في اليوم العالمي للتدخين. بل نستحضر ذلك في كل وقت ومناسبة. وحيوية وهمة هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك.
كتابة شعارات مؤثرة عن مضار ومخاطر وسرطانات التدخين على علب السجائر وأخواتها.
إقامة حملات توعية في أماكن العمل يشرح فيها الأطباء المختصين مضار التدخين والتبغ وبشتى أنواعه (سيجارة، سيكار، غليون، نرجيلة و..) وللتذكير يقال النارجيلة تعادل ستين سيجارة (60 سيجارة).
إصدار فتوى تُحرّم التدخين إسلامياً من المراجع الأجلاء العظام (لكن بعض هؤلاء المراجع هم من المدخنين).
وإن صدرت فتوى إسلامية عامة بمعايير وشروط معينة تتماهى من زاوية معينة مع البابا “أوربان السابع” “URBAIN IV” الّذي حرّم المدخّنُ كنسياً؟!..
وأنا أقترب من نهاية المقالة فهل يتذكر جناب المدخّن شعارات منظمة الصحة العالمية “O.M.S” في اليوم العالمي للتدخين والتي تصادف في 31 أيار “مايو” سنوياً سبق أن ذكرت العشرات منها في حلقات سابقة سأختار واحدة: “التدخين يقتل… لا تكن مغفلاً”.
وتذكروا الآية “24” من سورة الفجر “يا ليتني قدمت لحياتي” صدق الله العظيم – قرآن كريم –
والحكمة المدوية للإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام: “اغتنم شبابك”؟!
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الطبية الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A”.
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE”
عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”
عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”
المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE”
لبنان – بيروت

اظهر المزيد

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب وكاتبة وقصصية وشاعرة وكاتبة محتوى وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى