البروفيسور فؤاد عودة نشكر الشعب الإيطالي و الجاليات العربية و الاجنبية

البروفيسور فؤاد عودة نشكر الشعب الإيطالي و الجاليات العربية و الاجنبية و أكثر من 350 الف شخص و طالب للانضمام إلى الاحتجاج المؤيد لفلسطين في جميع المدن الإيطالية
آيسك.. البروفيسور عودة : “من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى اليوم: 65,283 قتيلاً و166,575 جريحًا في غزة. في الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، قُتل 75 شخصًا وجُرح 304. أكثر من 440 ضحية جوعًا، بينهم 147 طفلًا. تم إجلاء أكثر من 550 ألف فلسطيني.”
روما، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥ – إيطاليا بأكملها تُوقف احتجاجاتها دعمًا لغزة. اليوم، الاثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥، تشهد إيطاليا تعبئة استثنائية: إضراب عام، ومظاهرات، ومسيرات في أكثر من ٧٥ مدينة، من ميلانو إلى روما ونابولي، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. دعم ومشاركة في جميع المدن الإيطالية إلى الإضراب مع نقابة الأطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (AMSI)، والرابطة الطبية الاوروبيه الشرق اوسطية الدولية(UMEM)، جالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai)، والحركة الدولية المتحدين للوحدة الوحدة، إلى جانب وكالة AISC NEWS INTERNAZIONALE البريطانية العالمية اعلام بلا حدود. يكتسب هذا الإضراب قيمة رمزية هائلة: بلد بأكمله يُوقف احتجاجاته ليقول كفى للحرب، ويطالب بالسلام والحياة والحقوق للجميع.
كلمات البروفيسور فؤاد عودة: الحياة، المدرسة، والحقيقة. يقول
البروفيسور الفلسطيني فؤاد عودة، طبيب وصحفي دولي، وخبير في الصحة العالمية، ومدير الوكالة البريطانية الدولية اعلام بلا حدود (AISC) وأستاذ في جامعة تور فيرغاتا:
“نشكر الشعب الإيطالي وكل من يؤمن بالتضامن وحقوق الإنسان. اليوم، نقول بحزم: فلننقذ الأطفال، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والصحفيين الذين يضمنون الحقيقة. فلنضمن التعليم والحياة للجميع. بينما يذهب ملايين الطلاب حول العالم إلى مدارسهم، يبحث أطفال غزة عن رغيف خبز وخيمة ينامون فيها. لا نتوقف أبدًا عن قول نعم للحياة، والحقيقة، والتضامن، ونرفض رفضًا قاطعًا أي شكل من أشكال معاداة السامية، أو الإسلاموفوبيا، أو التمييز الديني والعرقي.”
الممرات الصحية وحظر الأسلحة:
يواصل عودة : “لسنوات، مع AMSI وUMEM وCo-mai وAISC News وUniti per Unire، ندعو إلى رفض الحرب، ورفض شحن الأسلحة، وقبول الممرات الصحية والمساعدات الإنسانية. واليوم، ننضم إلى الإضراب وندعمه من أجل الحياة، ومن أجل الحقيقة، ومن أجل الحق في الدراسة والجامعة والعمل للشعب الفلسطيني. لن نرضى بالكلام الفارغ: نحن بحاجة إلى عمل ملموس، وممرات آمنة، وحماية المدنيين، والاستثمار في الصحة والتعليم”.
فلنوقف المجزرة، ولنفتح الطريق للسلام.
تُؤكد الجمعيات أن إضراب اليوم يُمثل صرخة جماعية تُوحد المواطنين والطلاب والمهنيين والأطباء والصحفيين والعمال. رسالة واضحة للمؤسسات الدولية: أوقفوا المجزرة، افتحوا الممرات الطبية، أنقذوا المدنيين. يجب أن يكون التضامن الإيطالي جسرًا للسلام، لا شريكًا لمن يُؤججون الحرب والمعاناة.
نظرة طفل، ألم شعب
تأثر البروفيسور فؤاد عودة بشدة بالصورة المتداولة حول العالم هذه الأيام: طفل حافي القدمين يمشي بين الأنقاض، وأخته الصغيرة تتشبث برقبته. يقول عودة: “إنه رمز للحب واليأس. هذا الطفل، الذي لا ينبغي أن يكون له سوى حق اللعب والدراسة، يتحمل عبء الحرب والبقاء. بصره شارد، وقدماه حافيتا، وخلفه ركام: إنها طفولة غزة المتقطعة، التي أُجبرت على أن تصبح راشدة قبل أوانها. هذه الصورة لا تمثل شقيقين فحسب، بل شعبًا بأكمله يكافح من أجل البقاء حتى في خضم الرعب”.
يؤكد عودة أن صورة الطفلين نُشرت اليوم للتو على الإنترنت، إلى جانب أعضاء الهيئة المصرية لإغاثة سكان غزة، الذين يوثقون عمليات الإجلاء والهروب اليائس والمآسي اليومية، منقذين أرواحًا بريئة لا تُحصى يوميًا. ويتابع: “إن لفتة هذا الطفل صرخة مكتومة في وجه ضمير العالم. إنها تُثبت أنه لم يعد بإمكاننا الحديث عن الأرقام أو الإحصاءات فقط: ها هي إنسانية مجروحة، وشعب يطالب بالسلام والممرات الطبية وحماية المدنيين والأطفال. كل طفل يُقتل أو يُجبر على الفرار هو هزيمة لنا جميعًا”.
رسالة إلى العالم: تضامن بلا حدود.
تؤكد AMSI، وUMEM، وCo-mai، وUniti per Unire، وAISC News أن دعم هذه التعبئة يتجاوز حدود إيطاليا: فهو يمثل صوت مجتمع اختار الدفاع عن القيم العالمية للكرامة والعدالة والحياة. هذا النداء موجه إلى الحكومات والمؤسسات الدولية والجمهور: لا تتجاهلوا، ولا تحصروا مأساة غزة في صراع بعيد، بل اعترفوا بأن كل طفل، وكل امرأة، وكل عامل رعاية صحية يُقتل هو هزيمة للبشرية جمعاء.
بيانات المأساة: شكوى الجمعيات AMSI-CO-MAI-UMEM-AISC NEWS-UNITI PER UNIRE (22 سبتمبر 2025)
وفقًا للنتائج التي أصدرتها AMSI و UMEM و Co-mai و AISC News و Uniti per Unire، والتي تم تحديثها حتى 22 سبتمبر 2025.
• 65,283 قتيلاً و166,575 جريحًا منذ بداية الصراع (7 أكتوبر 2023)
• 75 قتيلاً و304 جريحًا خلال الـ24 ساعة الماضية فقط
• 440 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بما في ذلك 147 اطفال
1600 قتيل من عاملين في مجال الصحة و اطباء
• تم إجلاء أكثر من 550 ألف شخص من غزة
• 152 دولة اعترفت رسميًا بدولة فلسطين
وتؤكد الجمعيات أن هذه الأرقام لم يعد من الممكن اعتبارها إحصائيات حرب: إنها أرقام تتحدث عن حياة محطمة، وأسر مدمرة، وأجيال بأكملها تمحى.
المكتب الاعلامي





