مقالات

اقتباسات من رواية فوضى الحواس

اقتباسات من رواية فوضى الحواس
احلام مستغانمي
ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً.
لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار.
من الأسهل علينا تقبّل موت من نحب على تقبّل فكرة فقدانه واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا، ذلك أن في الموت تساويًا في الفقدان نجد فيه عزاءنا. نلهي نفسها عن حبه بكراهيته، في انتظار العثور على مبررٍ مشرّف للاتصال به، مناسبة ما، يمكن أن تقول فيها ألو .. كيف أنت ؟ دون أن تكون قد انهزمت تمامًا. الحب يجلس دائمًا على غير الكرسي الذي نتوقّعه تمامًا بمحاذاة ما نتوقّعه حبًا
أن تنسى شخصًا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوْته من ذاكرتك، أنت فقط غيّرت مكانه في الذاكرة.
الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقّع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه.
الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك ويهزمك، ويسطو على كلّ شيء هو أنت.. لا بأس أن تنهزمي قليلاً ..الحب حالة ضعف وليس حالة قوة.

اظهر المزيد

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب وكاتبة وقصصية وشاعرة وكاتبة محتوى وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى