إحياء الذكرى الـ 250 لظاهر العمر في عرابة: رحلة في التاريخ لاستنهاض الهوية ومواجهة تحديات الحاضر

إحياء الذكرى الـ 250 لظاهر العمر في عرابة: رحلة في التاريخ لاستنهاض الهوية ومواجهة تحديات الحاضر
من بين ما جاء في هذا اليوم:
آيسك نيوز.. د. احمد نصار: شباب اليوم يجب ان يعرفوا انهم “استمرارية لهذا القائد”، وأن الحاجة ماسة لتوظيف هذه الذاكرة المقاومة للاستسلام لواقع الجريمة الدخيل.
د. هديل كيال: ظاهر العمر “صانع حضارة” وليس مجرد حاكم محلي
د. منى ظاهر “لا نريد أن يقتل ظاهر العمر مرتين”.
بروفيسور محمود يزبك: ظاهر العمر، في ذروة الثورة الصناعية الأوروبية، استغل الطلب العالمي المتزايد على القطن “الذهب الأبيض”، احتكر زراعته واستثمر الأرباح الهائلة في إحداث نهضة عمرانية وحضارية في المجتمع المحلي
بروفيسور مصطفى عباسي: “نموذج طبريا” الفريد في التعايش والتسامح الديني خلال تلك الحقبة، خلق فترة استثنائية من الوفرة والرخاء. بينما السياسات الاسرائيلية هدمت منذ عام 1948، أسوار طبريا التاريخية وأجزاء من مدينتها القديمة، بما فيها الحي اليهودي، مما تسبب في ضياع جزء كبير من تاريخ المدينة التي كانت مختلطة وقائمة على قبول الاختلاف.
د. رافع ابو ريا: الخطر يتهدد آثار ظاهر العمر العظيمة، بسبب تداخل هذه الآثار مع المباني السكنية الحديثة وتدهور حالتها، فضلاً عن سرقة أجزاء منها، وغياب التوثيق الكافي، وتجاهل قيمتها الحضارية. دلالات تشير الى ان مقام أبو عتبة الضريح الأكبر الواقع خارج أسوار عكا، هو لظاهر العمر نفسه، كرمز أُقيم له بعد وفاته الدرامية.
الباحث علي حبيب الله: حضوره الطاغي في المخيال الاجتماعي، والذاكرة الشعبية، أبيات العتابا والأغاني الشعبية التي تروي قصصًا عن ظاهر العمر وأبنائه، وعن مقتله، وعن مواقف النساء في حياته. حملت دلالات عميقة عن شخصية ظاهر العمر، أهمية هذا البعد الوجداني يتجاوز ويتغلب على جفاف المعلومة التاريخية الرسمية.
الباحث قاسم بدارنة ابن عرابة: الغموض يلف بعض جوانب شخصيته، مثل تباين الروايات حول تاريخ ومكان ميلاده وحتى تصويره في اللوحات الفنية، بين الغموض والإنجاز.. سيرة قائد استثنائي وعلاقة اصيلة بعرابة
الباحث خالد عوض: سياسته التنموية والاجتماعية حولت الجليل من التهميش إلى مركز حضاري مزدهر، مع الحفاظ على التعايش الديني.
استبيان وحدتي الشباب والشبيبة في قسم التربية والتعليم : 67% لا يعرفون بشكل كافي عن ظاهر العمر، لكن 80% يرغبون بذلك.
قسم التربية والتعليم وقسم الثقافة مستمرين في هذه المبادرة.
في أجواء مفعمة بعبق التاريخ، وبحضور حاشد من الضيوف والأكاديميين والفنانين، والجمهور التواق للمعرفة، تحولت قاعة بلدية عرابة يوم امس السبت، الى منصة لاستحضار إحدى أهم صفحات تاريخنا في القرن الثامن عشر. تحت عنوان “ظاهر العمر: إرث، ثقافة، وهوية”، انطلقت فعاليات اليوم الدراسي والمعرض الفني لإحياء الذكرى الـ 250 لرحيل القائد التاريخي للجليل، الشيخ ظاهر العمر الزيداني.
هذا الحدث، الذي نظمته بلدية عرابة بالتعاون مع “جمعية السباط للحفاظ على الثقافة والتراث” و”جمعية التاج للصحة والتراث”، لم يكن مجرد سرد لأحداث مضت، بل كان محاولة جادة لنفض الغبار عن ذاكرة جماعية، واستنطاق التاريخ لتقديم إجابات ملحة على تحديات الواقع الراهن، لا سيما تلك التي تواجه الشباب اليوم، كالعنف وتآكل الهوية.
شمل اليوم الدراسي عرض اسبيان لمدى معرفة الشباب بظاهر العمر من تنفيذ، وحدة الشباب ووحدة الشبيبة في بلدية عرابة، كشف عن فجوة معرفية كبيرة لدى الشباب حول شخصية ظاهر العمر، الاستبيان الذي شمل 299 شابًا وشابة، أظهر أن 67% منهم لا يعرفون الكثير عن ظاهر العمر، وهي نسبة صادمة نظرًا لارتباط عرابة التاريخي به. لكن الجانب المضيئ هو ان الذاكرة الشعبية موجودة وقوية رغم كل شيئ، والغالبية ( 80%)ترغب في المعرفة عن الشخصية.
وعلى هامش اليوم الدراسي، أقيم معرض فني مميز، أشرفت عليه قيمة المعرض الفنانة نجية ياسين، جسد روح تلك الحقبة. واختتم اليوم بتكريم الفنانين المشاركين: مبدأ ياسين، كفاح حماد، عماد زيدان، جهينة حبيبي، عبير زبيدات، زاهر نصار، سحر بدارنة، ميسر نصار، وحسن طوافرة.
اختتم اليوم الدراسي بالدعوة إلى العمل الجماعي والشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع لتحويل التاريخ إلى طاقة ملهمة تساهم في بناء إنسان واعٍ لجذوره، فخور بإرثه، وقادر على صياغة مستقبل أفضل.
تلى اليوم الدراسي جولة في مركز البلد القديم ومن ضمنها بضيافة كريمة من عائلة الاخ جادالله نصار والعم ابو السامر محمود نصار في متحف الكهف وزيارة لمقر ظاهر العمر.
التسجيل الكامل لليوم الدراسي في تصوير اللايف السابق
لتوثيق كتابي : ملخص احداث ومضامين اليوم : https://docs.google.com/document/d/1GqkUmU9ucIDaH4rSt83gK_GmwSCFuJ7kZ0gTPvpc3gw/edit?usp=sharing




