الذكرى 71 لاندلاع ثورة التحرير الوطني الجالية الجزائرية بمحافظة تريفيزو

الذكرى 71 لاندلاع ثورة التحرير الوطني
الجالية الجزائرية بمحافظة تريفيزو
بمبادرة من الجمعية الثقافية الجزائرية بتريفيزو – طاسيلي
و في جو من الاخوة و الفرحة، اجتمعت العائلات الجزائرية بفندق VILLA FIORITA بمدينة MONASTIER TV لإحياء الذكرى 71 الموافق للفاتح من نوفمبر 1954، ذكرى انطلاق ثورة التحرير الكبرى
و بعد الاستماع للنشيدين الوطني و الايطالي، القى رئيس الجمعية السيد الجيلالي بوخروف كلمة رحب فيها بالجالية الجزائرية المقيمة بمحافظة تريفيزو كبارا و صغارا و ذكر باهمية مثل هذه المناسبات الوطنية لربط ابناء الجزائر و بناتها بوطنهم الام و الحاجة الى تمثل المثال و القدوة الذي تركه جيل النضال و التحرير لجيل الاستقلال و البناء
كما كانت كلمة رئيس الجمعية فرصة للترحم على شهدائنا الابرار و الدعوة الى رص الصفوف و اجتماع الكلمة لخدمة المصالح العليا للجزائر
و لقد نظمت إدارة الجمعية بالتعاون مع بنات و ابناء الجالية، العديد من الفقرات الفنية و المسرحية للتذكير بتاريخ الجزائر و تضحيات الآباء و الأجداد بهدف غرس روح الاعتزاز و الانتماء في نفوس الاطفال و الشباب الجزائريين
و لقد استحسن الآباء و الأمهات أجواء الفرحة و السعادة التي غمرت نفوس الابناء و هم يهتفون بحياة الجزائر
و تم قراءة بيان اول نوفمبر و بعض من ابيات الاليادة لمفدي زكرياء
و في كلمة للاخ محمد عابد نائب رئيس الجمعية، شكر كافة الاطفال المشاركين في “مسابقة الاوراس الاشم” بعدها تم توزيع جوائز للاطفال الذين شاركوا في مسابقة الرسومات بمناسبة ذكرى اول نوفمبر 1954
و كانت للدكتور كمال العياشي مداخلة بين فيها مراحل النضال الوطني و التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري عبر مراحل عدة من تاريخه لطرد الاستعمار الفرنسي الذي كان في حقيقته و جوهره استدمارا بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى، حيث مارس في حق الشعب الجزائري الابادة الجماعية بشكل منهجي و مستمر
و اوضح كيف الشعب الجزائري بصبره و تماسكه و وحدته حول قيادته الثورية استطاع ان يفرض ارادته و ينتزع استقلاله
و دعا الى الاعتزاز بإنتماءنا لبلد يعد اليوم مكة الثوار، بلد قدم العديد من القيادات و الرموز سجلت اسمها في الصفحات الذهبية للتاريخ المعاصر
و دعا في ختام مداخلته ابناء الجزائر و بناتها للتعبير عن عظمة الجزائر و عمق تاريخها و تنوع حضاراتها من خلال الاعمال الفنية و المسرحية و التعرف على التراث الجزائري الغني و التعريف به
و كان ختام هذا الحفل البهيج توزيع للحلويات و المشروبات من تحضير اخواتنا الكريمات
و في الأخير نتقدم بالشكر الجزيل لكل من شارك و ساهم و ساعد في تنظيم هذه الاحتفالية سائلين الله عز وجل ان يتقبل من الجميع و ان يوفق اعضاء جمعيتنا لخدمة الجالية الجزائرية
كما نسال الله تعالى ان يحفظ جزائرنا الحبيبة و يرحم شهداءنا الابرار




